شوف تشوف

الدوليةالرئيسية

حملة بايدن تجذب سبعين مسؤولا جمهوريا تخلوا عن ترامب وتجمع 70 مليون دولار

عمم أزيد من سبعين مسؤولا سابقًا في الأمن القومي، من إدارات جمهورية متعددة إلى جانب أعضاء جمهوريين سابقين في الكونجرس، أنهم يؤيدون المرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية، جو بايدن.

وبحسب البيان الذي تم تعميمه أول أمس الخميس، فإن مجموعة مسؤولي الأمن القومي الجمهوريين سابقا الذي أعلنوا التحاقهم بحملة بايدن الانتخابية، تضم المدير السابق لوكالة الأمن القومي ووكالة المخابرات المركزية الجنرال مايكل هايدن، نائب وزير الخارجية السابق ومدير المخابرات الوطنية.

كما أعلن كل من جون نيجروبونتي، المدير السابق لوكالة المخابرات المركزية ومكتب التحقيقات الفيدرالي وليام ويبستر، ورئيس الأركان السابق لوزارة الأمن الداخلي في عهد الرئيس ترامب، مايلز تايلور، التحاقهم بجو بايدن.

وبحسب ما جاء في البيان: “بينما كنا – مثل جميع الأمريكيين – نأمل في أن يحكم دونالد ترامب بحكمة، فقد خيب آمال ملايين الناخبين الذين وضعوا ثقتهم به وأظهر أنه غير لائق بشكل خطير لقضاء فترة ولاية أخرى”.

“في المقابل”، “يضيف البيان “نعتقد أن جو يتمتع بايدن بالشخصية والخبرة والمزاج لقيادة هذه الأمة. نعتقد أنه سيعيد كرامة الرئاسة، ويجمع الأمريكيين معا، ويعيد تأكيد دور أمريكا كقائد عالمي، ويلهم أمتنا للارتقاء إلى مستوى مُثلها”.

وقد تعمدت مجموعة المسؤولين الجمهوريين الإعلان عن التحاقهم بحملة جو بايدن، في نفس ليلة قبوله الترشح رسميا باسم الحزب الديمقراطي، والتي تزامنت مع آخر ليالي مؤتمر الديمقراطيين، وهي الخطوة التي وسعت من قاعدة الجمهوريين النافذين الداعمين لبايدن، مثل حاكم ولاية أوهايو السابق جون كاسيش، ووزير الخارجية السابق كولن باول.

كما انضم إلى بايدن مجموعة من المسؤولين السابقين بإدارات ترامب، ورونالد ريغان، وإدارتا بوش الابن والابن، ومسؤولين سابقين في الكونجرس بمن فيهم النواب جيم كولبي من أريزونا وكريستوفر شايز من ولاية كونيتيكت وجيم ليتش من ولاية أيوا.

وهم كبار المسؤولين الذين وقعوا على البيان الذي قدم الأسباب العشرة التي اعتبروها دليلا على أن ترامب “أضر بشدة بدور أمريكا كزعيم عالمي”، و”أظهر أنه غير لائق للقيادة خلال أزمة وطنية”، و”سعى إلى التأثير الأجنبي وقوض الثقة في انتخاباتنا الرئاسية “.

هذا وتبقى الإشارة إلى أن مؤتمر الحزب الديمقراطي، الذي استمر أربعة أيام، أعلن عن جمع أزيد من 70 مليون دولار كمساهمات لتغطية مصاريف الحملة الانتخابية لجو بايدن. كما أعلن البيان الختامي أن مجموع المشاهدات التي حققتها فقرات المؤتمر تجاوزت 122 مليون مشاهدة على 15 منصة على الأنترنت، ناهيك عن أزيد من 85,1 مليون متابع على التلفزيون.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى