شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حملات للدرك بالصخيرات تسقط 100 شخص نصفهم مبحوث عنهم

 تشرف عليها القيادة الجهوية وترقب حملات مماثلة بالهرهورة وعين العودة

الأخبار

 

 

 

استمرارا للحملات الأمنية الواسعة التي نفذتها مصالح الدرك الملكي بالسرايا والمراكز الترابية التابعة لها، تحت إشراف مباشر للقيادة الجهوية للدرك الملكي بالرباط، نجحت عناصر بسرية الصخيرات في إيقاف حوالي 100 شخص في حملات أمنية واسعة النطاق امتدت لثلاثة أيام، نصفهم من ذوي السوابق القضائية ومبحوث عنهم بموجب مذكرات محلية ووطنية في جرائم السرقة وتجارة المخدرات وتنظيم الهجرة السرية والتزوير والتعامل بشيكات بدون مؤونة.

وجرى تنقيط الموقوفين ووضعهم رهن الحراسة النظرية، قبل عرضهم على النيابة العامة بكل من المحكمة الابتدائية بتمارة ونظيرتها بالرباط، ثم محكمة الاستئناف بالرباط، وتقرر إيداع حوالي 60 متهما منهم السجن في انتظار محاكمتهم وفق التهم المنسوبة إليهم.

ونجحت مصالح الدرك الملكي بالصخيرات، التي واجهت، خلال الآونة الأخيرة، إكراهات أمنية غير مسبوقة، بعد ترحيل قرابة 30 ألف أسرة من قاطني دور الصفيح من دواوير تمارة، في تطويق نسبي للمد الإجرامي الذي شكل هاجسا لدى ساكنة الصخيرات والنواحي، ونفذت حملات تمشيطية واسعة النطاق، منذ مساء الجمعة الماضي، بتنسيق مع كومندو مشترك من عناصر دركية تابعة لسريات تمارة وسلا والرباط وعين العودة، معززا بدعم لوجستيكي وكلاب مدربة وقوات التدخل السريع، حيث اعتقلت حوالي 100 شخص بين مبحوث عنهم، وجانحين تم ضبطهم متلبسين بارتكاب جرائم السرقة واعتراض السبيل وترويج المخدرات والخمور والشيشا.

وأكدت مصادر جد مطلعة لـ«الأخبار» أن الحملات الأمنية المتواصلة بسرية الصخيرات انطلقت من جماعتي الصخيرات والصباح، وامتدت للشريط الساحلي، حيث تمت مداهمة فنادق ومطعم مشهور يطل على البحر، خضع للعديد من المداهمات في وقت سابق ويصر على تجاوزاته ومخالفته للقوانين، خاصة تقديم الشيشا والترامي على الملك البحري.

وكانت القيادة الجهوية للدرك بالرباط، المشرفة على كل التدخلات والحملات الأمنية المنظمة بتراب الجهة، واكبت حملات تمشيطية كبيرة جرى تنفيذها بسرية الدرك الملكي بسرية سلا، حيث أسقطت العشرات من الجانحين والمتهمين في وضعية تلبس والمبحوث عنهم في قضايا وجرائم مختلفة، ونجحت الدوريات المشتركة، التي شاركت فيها كذلك كل السرايا والمراكز الترابية التابعة للقيادة الجهوية للدرك بالرباط، في التقليل من حدة المد الإجرامي الذي تعرفه مدينة سلا، والذي يمتد، بعد فرار مرتكب الجرائم بحاضرة سلا، إلى مواقع قروية واقعة تحت نفوذ الدرك الملكي، فضلا عن مراكز ترابية تابعة للدرك، تعرف تسجيل نسب جريمة مرتفعة بضواحي العيايدة وبوقنادل. ومن المؤكد أن الحملات الأمنية الأخيرة ستخفض هذه النسب وتخلق الاطمئنان لدى الساكنة المحلية بالجماعتين المذكورتين.

وتترقب فعاليات محلية بعمالة الصخيرات تمارة أن تشمل الحملات الأمنية لاحقا كلا من سريتي تمارة وعين العودة، من أجل التأثير في نسب الجريمة المرتفعة، خاصة بمناطق عين العودة وسيدي يحيى زعير وتامسنا، حيث تنتشر جرائم السرقة واعتراض السبيل، كما أن الإكراهات الأمنية التي تعرفها مناطق عين عتيق والشريط الساحلي بالهرهورة تسلتزم تنظيم حملات أمنية مماثلة مستمرة تشارك فيها فرق مدربة ومدعمة من أجل مواجهة مظاهر الجريمة، وانتشار الشيشا في المطاعم والفنادق والفيلات السرية التي تتواجد على بعد كيلومترات فقط من مواقع وإقامات حساسة.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى