شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حملات أمنية بمحيط مدارس سيدي سليمان وسيدي يحيى الغرب

 

 

الأخبار

علمت «الأخبار» أن عناصر الأمن الوطني التابعة لمفوضية الشرطة بمدينة سيدي يحيى الغرب، كثفت خلال الأسبوع الجاري، من حملاتها الأمنية بمحيط المؤسسات التعليمية، إثر الشكايات المتكررة للأطر التربوية  بثانوية ابن ياسين الإعدادية، من ظاهرة اقتحام الغرباء لفضاء المؤسسة، والتحرش بالتلميذات، وتعريض الأساتذة للسب والشتم والتهديد، وهو الأمر الذي دفع باللجنة النقابية للمؤسسة، المنضوية تحت لواء الجامعة الوطنية للتعليم، إلى إصدار بيان في الموضوع، توصلت «الأخبار» بنسخة منه، عبرت من خلالها عن استحالة العمل في جو تربوي سليم، بسبب تعرض مجموعة من الأطر التربوية للسب والشتم بألفاظ نابية داخل فضاء المؤسسة، مثلما طالب التنظيم النقابي،  بالتدخل الفوري للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية وللسلطات المحلية، لوضع حد للمعاناة اليومية التي يعيشها الأساتذة، حيث بلغت درجة التسيب، إلى درجة إقتحام الحجرات الدراسية من طرف «غرباء» أثناء مزاولتهم لمهامهم، والتحرش بالتلميذات أثناء حصة التربية البدنية، ناهيك عن التشهير الذي تتعرض له الأستاذات عبر مواقع التواصل الاجتماعي، واستهداف المؤسسة من خلال نشر أخبار زائفة، وفق مضمون بيان نقابة الاتحاد المغربي للشغل.

في نفس السياق، دعت النقابة التعليمية الجهات الأمنية بمدينة سيدي يحيى الغرب، إلى تكثيف الحملات الأمنية التمشيطية بمحيط المؤسسات التعليمية، لردع فئة المنحرفين والمتحرشين، والتعاطي بشكل إيجابي مع الشكايات الواردة على الدائرة الأمنية، حيث قررت النقابة التعليمية المذكورة، تنظيم وقفتين احتجاجيتين وصفتهما بالإنذاريتين يوم الإثنين المقبل، للتعبير عن غضب الأطر التربوية من الوضع.

يأتي ذلك، في وقت تواصل السلطات الأمنية بمنطقة أمن سيدي سليمان، حملات تمشيط محيط جميع المؤسسات التعليمية، بعدما تم في وقت سابق تسجيل عودة الفوضى للساحة المقابلة لثانوية الفارابي الإعدادية، وتعريض حارس الأمن الخاص للاعتداء بعد مطاردته إلى داخل فضاء المؤسسة التعليمية، ناهيك عن تعرض أستاذة لتحرش داخل القسم من قبل جانحين، حيث باتت دوريات العناصر الأمنية، وفق ما عاينته «الأخبار» تداوم على التواجد بمحيط المؤسسة المذكورة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى