أكدت أن ابنتها لا ترغب في أي مسؤولية وأن كفاءة صهرها مصدر إزعاج للبعض
الأخبار
تبعا للمقال الذي نشر على عمود جريدتكم بتاريخ 10 دجنبر 2021، أود تصويب بعض المعطيات التي تضمنتها المادة الصحفية.
أولا: لم يتعلق الأمر بأية محاكمة لشخصي، بل كان اجتماعا مع لجنة من أعضاء المكتب السياسي للحزب في إطار رأب الصدع بين مستشارين جهويين بجهة خنيفرة بني ملال. وباعتباري أيضا مستشارة بالجهة طلبت الحضور ضمن اللجنة للتقدم ببعض التوضيحات وتقريب وجهات النظر حول بعض الخلافات التي ظهرت بعد الانتخابات بذات الجهة.
ثانيا: ليس لي أي خلاف مع أي أحد من الإخوان أعضاء المكتب السياسي الذين وردت أسماؤهم في المقال. أما في ما يتعلق بمنظمة النساء الحركيات فالأمر يتعلق برسالة موقعة من غالبية عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة موجهة إلى السيد الأمين العام يطالبن من خلالها بعقد اجتماع للمكتب التنفيذي للمنظمة حضوريا، بعد أن تعذر ذلك لسنتين بسبب إكراهات الجائحة. وهي نقطة مدرجة في جدول أعمال المكتب السياسي ليوم الاثنين.
ثالثا: أؤكد لكم أنه لا رغبة لابنتي ولا طموح عندها لترؤس المنظمة كما جاء في المقال، هي فقط محاولة للزج بها في نقاش وتجاذب مشروع بين عضوات المكتب التنفيذي للمنظمة هي غير معنية به.
رابعا: الحديث عن صهري بتلك الطريقة المجانبة للصواب هو خروج عن الكياسة الصحفية. فصهري له علاقات جيدة مع أعضاء الحزب وكل الأسماء التي ذكرت في المقال هم أصدقاء حميمون له. ولم يسبق له أن أعلن عن أي ترشح لقيادة الحزب حتى يعاكسه أحد. فقط يتردد هذا الكلام على أعمدة الصحف. ثم إن مكانته داخل الحزب واحترام المناضلين لنضاله وكفاءته هي مصدر إزعاج البعض.
حليمة عسالي
مستشارة جهوية
عضوة المكتب السياسي