س.أ
مدد أشرف حكيمي، قائد المنتخب الوطني لكرة القدم، مقامه في باريس سان جيرمان، حيث وقع بالفعل عقدا جديدا سيربطه بالفريق الفرنسي إلى غاية يونيو 2029.
وأكد باريس سان جيرمان ارتباط حكيمي العميق بالعاصمة الفرنسية، ورغبته في أن يكون جزءا دائما من مشروع النادي.
وسيحصل حكيمي على راتب سنوي صافي ما بين 11 و12 مليون أورو، ليتم وضع الدولي المغربي بين اللاعبين الأعلى أجرا في الفريق الباريسي.
ولا تعكس هذه المكانة أهميته الاستراتيجية على أرض الملعب فحسب، بل تعكس أيضا مدى تأثيره خارجه، خاصة في أوساط المشجعين الباريسيين والجالية المغربية.
ومنذ وصوله إلى باريس سان جيرمان عام 2021 قادما من إنتر ميلان الإيطالي، واصل حكيمي الإعجاب بأدائه. ظهير أيمن حديث ومتعدد الاستخدامات، فهو يجمع بين السرعة والتقنية والذكاء التكتيكي، ليكون فعالا دفاعيا وهجوميا.
ويعد هذا التمديد أيضا ضمانة لاستقرار النادي الباريسي، الذي يرى في حكيمي شخصية رائدة في مشروعه الرياضي، بعمر 26 عاما فقط، لا يزال أمام قائد «أسود الأطلس» سنوات عديدة للتألق في الملاعب الأوروبية، وتعزيز مكانته بين أفضل المدافعين في العالم.
وأشاد العديد من النجوم والمدربين بأداء الدولي المغربي أشرف حكيمي، معتبرين إياه واحدا من أبرز اللاعبين في مركزه على الساحة الكروية العالمية.
وأثبت حكيمي، الذي يعد إحدى الركائز الأساسية في صفوف فريق باريس سان جيرمان، وبكونه من أفضل المدافعين في العالم بشهادة زملائه وأيضا عدد من المدربين العالميين، وفي مقدمتهم الإسباني لويس إنريكي، مدرب «البي إس جي».
ورغم العروض الكبيرة التي تلقاها حكيمي من طرف أندية عالمية، وفي مقدمتها فريقه السابق ريال مدريد الإسباني، إلا أنه قرر البقاء في باريس سان جيرمان وإكمال مساره الكروي في النادي الفرنسي، إذ يضع نصب عينه تحقيق التتويج بدوري أبطال أوروبا رفقة الفريق الباريسي، بالإضافة إلى قيادة المنتخب المغربي إلى لقب كأس أمم إفريقيا والتي ستقام في المملكة، وأيضا تقلده شارة عمادة «الأسود» خلال نهائيات كأس العالم 2026.
