كشفت وسائل إعلام فرنسية أن أشرف حكيمي، لاعب المنتخب الوطني المغربي ونادي باري سان جيرمان الفرنسي، لم يتأقلم بشكل كاف في مستودع ملابس النادي الباريسي، خاصة في ظل هيمنة لاعبي أمريكا الجنوبية على غرفة مستودع الملابس والذي يقوده الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار داسيلفا.
وكشفت «فووت ميركاتو» أن غضبة حكيمي تفاقمت بعد التأكد برحيل صديقه كيليان مبابي عن النادي الباريسي خلال الصيف المقبل، والذي يعتبره حكيمي واحدا من أفضل أصدقائه والمدافعين عنه ضمن الفريق الباريسي، وسط هيمنة من لاعبي أمريكا الجنوبية.
وأضافت الصحيفة الإلكتروينة أنه رغم أن سومة حكيمي وصلت إلى ستين مليون دولار، إلا أنه يتلقى معاملة لا ترقى لمستواه من طرف مجموعة من اللاعبين المنتمين لأمريكا اللاتينية، معتبرة الأمر قنبلة قابلة للتفجير، خاصة إذ رحل كيليان مبابي خارج باري سان جيرمان، ما قد يجعل حكيمي وحيدا وسط التكتلات التي يهيمن عليها لاعبون منتمون للأرجنتين والبرازيل.