يوسف أبوالعدل
اعترف الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، بأن والدته هي من تدير كل أمواله التي جناها من كرة القدم، وذلك في إجابته عن سؤال بشأن مطالب زوجته السابقة بالحصول على نصف ثروته، حسب القانون الإسباني.
وقال حكيمي عن الموضوع في «بودكاست» إنه منذ صغره كان يجني أمواله من كرة القدم، لكنه كان يسيء تدبيرها، قبل أن يقرر مع ارتفاع مداخيله المالية أن يحول كل ثروته التي يجنيها من كرة القدم إلى والدته، التي تجيد تدبيرها، رغم المصاريف الباهظة التي يتقاسمها مع إخوته في أمور حياتهم اليومية والموسمية.
واعترف حكيمي بثقته العمياء بأن والدته تريد الأفضل له، ولا تتمنى أبدا الأذى له أو لإخوته أو للأسرة جمعاء، مضيفا أنه تيقن بأنها الشخص الذي يمكن الوثوق به عندما يكون لديك المال أو الشهرة، لأنها هي الوحيدة التي تشعر بك وتحبك، سواء كنت غنيا أو فقيرا.
وعن أفضل أيامه الرياضية حينما كان صغير السن، قال حكيمي حينما تلقى اتصالا من إدارة ريال مدريد للحلول بأكاديمية النادي للخضوع لاختبار تقني، الذي كان السبب في النجاح فيه والتحاقه بالفريق الملكي، قبل أن يعود حكيمي ليتذكر السيئ، حينما تم حرمانه من المشاركة مع فريق في الأحياء، بدعوة عدم وجود مكان له، وكان ذلك الفريق المفضل في المنطقة التي كان يقطن بها في إسبانيا.
وعاد حكيمي ليذكر الجميع بأفضل لحظاته الإنسانية، وهي حينما أخبر والديه بالتوقف عن العمل، وأنه سيتكفل بجميع أفراد أسرته المكونة من والديه وأخ وأخت، وذلك بعدما بات مدخوله قارا وبإمكانه تحقيق كل متطلباتهم اليومية، وهي اللحظة التي اعترف حكيمي بأنه لن ينساها، لأن شعوره فيها كان رائعا بالفخر رفقة كل أفراد عائلته.
وعن قصة رقصته الشهيرة في ثمن نهائي كأس العالم ضد إسبانيا والتي باتت «ماركة» مسجلة لحكيمي واقتبسها كل الأطفال، خاصة المغاربة منه، قال أشرف إنها رقصة «البطريق»، إذ إنه كان قد وعد سيرجيو راموس، زميله السابق في ريال مدريد وباريس سان جيرمان برقصها، لكونها كانت تحمل ذكريات لهما، ووعد حكيمي صديقه برقصها خلال المباراة، رغم أن راموس إسباني الجنسية ومنتخبه هو من أقصي من دور الثمن.