يوسف أبوالعدل
أكد الدولي المغربي أشرف حكيمي، لاعب باري سان جيرمان الفرنسي لكرة القدم، أنه استعان بطبيب نفسي قبل ثلاث سنوات في مشاكل شخصية بعيدا عن مجال كرة القدم، ولم يكن أي شخص يعرف المعاناة التي كان فيها في ذلك الوقت.
وقال حكيمي، في حوار مع مجلة «ج.ك»، إنه عاش مشاكل أثرت على نفسيته وكان يلزمه طبيب نفسي، لذلك فكر في اللجوء إليه لمساعدته على تجاوز الأزمة التي كادت أن تؤثر على مساره الكروي، لكن قوة شخصيته وإرادته ومحيطه أمور ساعدته على تجاوزها دون أضرارا تذكر.
ولم يشر حكيمي، في الحوار المطول نفسه، إلى طبيعة المعاناة التي آلمت به وأدت به إلى زيارة طبيب نفسي، لكن العديدين ربطوها بطلاقه من زوجته، خاصة أن التوقيت الذي تحدث عنه كان هو تاريخ بداية مسلسل طلاقه من الممثلة والعارضة التونسية- الإسبانية.
ولم يبخل حكيمي بالثناء على والدته التي اعتبرها أهم شخص في حياته، والتي ساعدته رفقة إخوته ليكونوا أنفسهم ويصبحوا على ما هم عليه الآن، وذلك بعد معاناتها عند الوصول إلى إسبانيا لتوفير لقمة العيش ولم شمل العائلة رفقة والدهم دون مشاكل تذكر.
وعن أهم الأشخاص في حياته، قال حكيمي إن والدته تظل الرقم واحد في منظومة حياته، بالإضافة إلى والده وإخوته، وهناك أصدقاؤه المقربون ووكيل أعماله، وهم الأشخاص أنفسهم الذي يحب مساعدتهم ماليا ومعنويا بين الفينة والأخرى، خاصة حينما يكونون بحاجة لدعمه.
وعن أبرز هواياته بعيدا عن كرة القدم، قال حكيمي إنه يحب العزلة والتواري عن الأضواء قدر الإمكان، بالإضافة إلى القراءة والطبيعة التي يعتبرها متنفسه الأفضل للخروج من ضغوطات الحياة ويوميات المشاهير.
يذكر أن حكيمي يعتبر من أشهر لاعبي المنتخب الوطني المغربي في العشر سنوات الأخيرة، وهو الذي شارك رفقة «الأسود» في كأسين عالميتين وألعاب أولمبية واحدة، وحمل قميص ريال مدريد الإسباني وبعدها بروسيا دورتموند الألماني، ثم إنتر ميلان الإيطالي وحاليا يحمل قميص باري سان جيرمان الفرنسي.