محمد اليوبي – النعمان اليعلاوي
نقل عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة السابق، والأمين العام لحزب العدالة والتنمية، صباح يوم الجمعة الماضي إلى إحدى المصحات الخاصة بالعاصمة الرباط، لإجراء فحوصات طبية، إثر إصابته بوعكة صحية، وإحساسه بانهيار وعياء شديد طيلة الأسبوع الماضي، وغادر بنكيران المصحة في نفس اليوم بعدما وصف له الطبيب المعالج بعض الأدوية “المهدئة”.
وأفاد مصدر قيادي بالحزب، أن بنكيران عاد من مدينة طنجة منهكا، حيث كان يتواجد يوم الأحد الماضي هناك لحضور حفل الاستقبال بمناسبة ذكرى عيد العرش، وذكر المصدر الذي التقى بنكيران بمدينة البوغاز، أنه كان منهكا ونفسيته محطمة، خاصة بعد استماعه إلى الخطاب الملكي، وكشف المصدر ذاته، أن بنكيران عاد مباشرة إلى الرباط، حيث رفض استقبال قادة حزبه، ورفض إصدار أي تعليق أو تصريح حول الخطاب الملكي، مخبرا بعض المقربين منه، أن الخطاب موجه إليه، وأنه هو المقصود عندما ثار الملك ضد المسؤولين السياسيين الفاشلين في مهامهم.