أكادير: محمد سليماني
كشف مصدر مطلع، أن صفقة تجهيز وتأثيث إقامة عامل سيدي إفني، المثيرة للجدل، لا علاقة لعمالة الإقليم أو المجلس الإقليمي للمدينة بها، وإنما هي صفقة أعدتها مصالح وزارة الداخلية من أجل تأثيث وتجهيز إقامات عمال العمالات التي أحدثت سنة 2009، وظل عمالها بدون إقامات سكنية رسمية منذ ذلك الحين.
وأضاف المصدر الذي فضل عدم الكشف عن هويته في تصريح لـ«فلاش بريس»، أن عمالة إقليم سيدي إفني واحدة من العمالات التي أحدثت سنة 2009، وظلت بدون مقر عمالة رسمي، حيث تم استغلال باشوية المدينة كمقر مؤقت للعمالة لمدة ثماني سنوات، كما تم استئجار إقامة سكنية مؤقتة لعامل المنطقة، وهي الإقامة التي كان يقطنها العامل السابق، ماماي باهيا، الذي ألحق بالإدارة المركزية وحل مكانه العامل الحالي، صالح الدحا، الذي بدوره يقطن بالإقامة نفسها الموجودة بمنطقة مير اللفت البعيدة عن سيدي إفني.