شوف تشوف

صحة

حقيقة تحديد نوع الجنين من خلال الغذاء

الأمومة هو حلم كل زوجين في العالم، فبعد الزواج تأتي الرغبة في الإنجاب بطبيعة الحال، في البداية قد لا يفرق جنس المولود عند الأبوين لكن عند إنجاب الطفل الأول أو طفلين وبالصدفة يكونان من نفس الجنس، تبدأ رغبة أخرى بالظهور عند الأبوين وهي إنجاب طفل آخر من جنس مختلف، لكن هل يمكن للأبوين التحكم في جنس المولود؟
علميا يعتبر الأب هو المسؤول على تحديد جنس الجنين، ويتعلق الأمر بنوعية الكروموسومات التي يحملها الحيوان المنوي الذي يخصب البويضة، لهذا فإن الآباء الذين يغضبون من زوجاتهم لأنهم حسب اعتقادهم ينجبن البنات فقط أو الذكور فقط فهو غضب خاطئ والأصح أن يوجهه الزوج لنفسه عوض ذلك، لأنه هو المسؤول على تحديد جنس الجنين وليست الزوجة، وقد كانت هناك مجموعة من الاعتقادات الخاطئة على مر السنين التي قام بها الناس القدماء من أجل تحديد نوع الجنين ومنها ربط إحدى الخصيتين أو تناول خصيتي حيوان معين، وهي كلها أمور خاطئة ولا أساس لها من الصحة.
إلا أن هناك مجموعة من الأطباء والمختصين يعتبرون أنه يمكن تحديد نوع الجنين وقد تصل نسبة نجاح هذه التقنية إلى ثمانين في المائة، وذلك بإتباع نظام غذائي معين، بحيث أنه من أجل إنجاب الصبي، يجب تناول الأطعمة المالحة الغنية بالصوديوم والبوتاسيوم، وتناول اللحوم وبعض أنواع الفواكه، والابتعاد عن كل المنتجات الحليبية أو تناول السكريات.
اما في حالة رغبت الأم في إنجاب البنات، فيجب عليها تناول الأطعمة الحلوة والحليب ومشتقاته وكل الأطعمة الغنية بالكالسيوم والمغنسيوم كما ينصح بتناول المكسرات بأنواعها كاللوز والكاجو والسمسم، كما ينصح بتناول الخضروات ذات اللون الأخضر، كالبقدونس والجرجير.
كما يؤكد الأطباء أن هذه التقنية وحدها غير كافية، بحيث أنه من أجل إنجاب الذكور، يجب التأكد من ممارسة العلاقة الجنسية باستمرار أي بشكل يومي تقريبا، أما فيما يخص الرغبة في انجاب فتاة، فينصح بممارسة العلاقة الجنسية في فترات متابعدة، مثلا أن يتوقف الزوجين عن ممارسة العلاقة إلى ان يقترب موعد الإباضة، وبهذه الطريقة يضمن الأزواج بنسبة معينة اختيار نوع الجنين.
كما أن حمضية وقاعدية المهبل خلال الممارسة الجنسية تحدد نوع الجنين بنسبة خمسين في المائة، حيث تزداد نسبة حدوث الحمل بفتاة في حالة ممارسة الجنس على قاعدة مهبل حمضية والعكس صحيح بالنسبة للذكور.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى