القنيطرة: المهدي الجواهري
وصفت الرابطة المغربية للمواطنة وحقوق الإنسان أوضاع القطاع الصحي بالقنيطرة بالكارثية، نتيجة ما سمته انتشار كل مظاهر التسيب والفوضى، داعية إلى تشكيل جبهة محلية للدفاع عن الحق في الصحة ومؤازرة ضحايا ما سمته الإجرام الطبي بالقنيطرة، من أجل خدمات طبية تستجيب لكرامة المواطنين في ظل استمرار الفساد المستشري بالمستشفيات العمومية.
وقالت الجمعية الحقوقية، التي يوجد مقرها بالقنيطرة، في بلاغ (حصل عليه «الأخبار بريس»)، إنه بعد متابعتها وضعية القطاع الصحي، وارتباطا بالمشاكل الوطنية من قبيل ضعف أنظمة التغطية الصحية وعدم وجود سياسة حكومية حقيقية للاهتمام بهذا القطاع المهم والأساسي، ومع استمرار الرشوة والفساد وغياب روح المسؤولية لدى العديد من مسيري القطاع إلا القليل من الغيورين، خلصت إلى استمرار التردي بكل مستوصفات المدينة وبالأخص بمستشفى الإدريسي، وضرب حق الحياة لمرضى القصور الكلوي المتواجدين في لائحة الانتظار الذين يتم تمديد مواعدهم الى تواريخ يجب أن تدرج في لائحة «غينيس» للأرقام القياسية، مع استمرار النقص الحاد في المعدات وفي الأطر الطبية بضغط من لوبيات القطاع الخاص.