النعمان اليعلاوي
قال وزير الداخلية محمد حصاد، إن «هاجس توفير الأمن يظل التحدي الأكبر باعتباره الركيزة الأساسية التي يمكن عبرها الانطلاق لتحقيق متطلبات التنمية والديمقراطية»، داعيا، خلال ترؤسه حفل تخرج الفوج الواحد والخمسين من السلك العادي لرجال السلطة، بالمعهد الملكي للإدارة الترابية بالقنيطرة، بحضور عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية، إلى «مواصلة الانخراط في المقاربة الاستباقية ضد المخاطر الإرهابية».
ونوه حصاد، الذي كان مرفوقا بالوزير المنتدب في الداخلية، الشرقي الضريس، بما تبذله الإدارة الترابية والمصالح الأمنية بمختلف مستوياتها، «من أجل المحافظة على أمن وسلامة المواطنين، وباليقظة المستمرة لهذه الأجهزة من أجل التصدي لكل المحاولات الإرهابية التي تستهدف أمن واستقرار المملكة».