كريم أمزيان
قبيل موعد الاستحقاقات التشريعية بيومين، عقدت اللجنة الحكومية لتتبع الانتخابات، برئاسة محمد حصاد وزير الداخلية، ومصطفى الرميد وزير العدل والحريات، وبحضور الشرقي الضريس الوزير المنتدب لدى وزير الداخلية، اجتماعا مساء أول أمس (الثلاثاء)، مع قادة الأحزاب السياسية، جرى تخصيصه للوقوف على سير مختلف مراحل العمليات المرتبطة بانتخابات تجديد أعضاء مجلس النواب، التي ستجرى غدا (الجمعة).
وكشف اللقاء، الذي انعقد بطلب من الأمناء العامين لبعض الأحزاب السياسية، معطيات متعلقة بالأجواء التي تمر فيها الحملة الانتخابية التي انطلقت قبل حوالي أسبوعين، بحسب ما أبرزه بلاغ للجنة الحكومية لتتبع الانتخابات، التي قدم فيها محمد حصاد وزير الداخلية عرضا تطرق فيه إلى المناخ الذي وصفه بـ «الإيجابي»، الذي تجري فيه الحملة الانتخابية، موضحا أن الحملة المذكورة تمر في أجواء تتميز بالتعبئة والمساهمة الفعلية للمواطنات والمواطنين، ذاكرا أن عدد المبادرات التواصلية التي قامت بـها الأحزاب ومرشحوها، خلال العشرة أيام الأولى للحملة الانتخابية، ناهز حوالي 9.100 نشاطا، استقطب ما يقارب 540.000 من المشاركين، وهو ما يمثل، وفقه، «ضعف العدد المسجل، بمناسبة الاقتراع التشريعي لسنة 2011»
