حساسية حبوب اللقاح وأعراض كورونا.. كيف يمكن التفرقة بينهما؟
في هذه الفترة من انتشار وباء الفيروس التاجي أو كورونا المستجد، يصبح أدنى سعال أو عطس مريبا للشك من صاحبه أو من المحيطين به، وفي بعض الأحيان يشك الشخص في كونه قد أصيب بالعدوى، فيما أن السعال والعطس قد يكون فقط بسبب الإصابة بحساسية الربيع مثلا، إذن كيف يمكن التفرقة بينهما.
ولأننا اليوم نعيش أولى فترات فصل الربيع، فهناك العديد من الأشخاص من يصابون بحساسية الربيع والتي تظهر على شكل عطس وسعال، كما قد تظهر عليهم أعراض من قبيل التهاب الأنف والتهاب الملتحمة وأعراض الربو، وفي أغلب الأحيان فإن هذه الأعراض تشبه إلى حد كبير جدا أعراض كورونا المستجد، لهذا من المهم جدا التفرقة بينهما لتجنب الشعور بالريبة والقلق.
يتميز التوهج التحسسي أو حساسية الربيع بأعراض محددة للغاية، كالتهاب الأنف والذي يكون على شكل إفرازات واضحة من الأنف والعطس وحكة الأنف، والتهاب الملتحمة ويظهر على شكل بكاء العينين واحمرارهما، وصفير في الصدر، فيما لا يصاب الشخص بالحمى أو إعياء شديد. وهي أعراض تظهر في حالة الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وتعتبر هذه الأعراض هي أهم الأعراض التي تفرق بينهما، بينما الفرق الآخر بينهما قد يكون الطابع غير العادي والمختلف للسعال.
وفي حال ظهور أعراض فيروس كورونا والتي تتجلى في الحمى، السعال غير المعتاد، التنفس الصعب وآلام الجسم، فمن المهم الاتصال بالأرقام الجهوية لوزارة الصحة للتبليغ عن فيروس كورونا، ويستحسن عدم التوجه إلى المستشفى، تجنبا لنقل العدوى أو تلقيها في حالة الإصابة.
أما في حالة الإصابة بأعراض الحساسية فمن المهم أخذ العلاجات الخاصة، والتي تساعد في التحكم في التهاب الشعب الهوائية، كما تحد من خطر حدوث مضاعفات في حالة الإصابة بالفيروس.