الحادث عجل بالإفراج عن المنح المخصصة لمؤسسات الرعاية الاجتماعية
الأخبار
اندلع حريق مهول، ليلة أول أمس الأربعاء، في إحدى دور المسنين التابعة لتراب عمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، وأسفر الحريق عن خسائر مادية جسيمة في ممتلكات وتجهيزات الدار، كما خلق حالة من الهلع في أوساط النزلاء والعاملين بالمؤسسة.
وأفادت مصادر من مؤسسة التعاون الوطني، أن الحادث تسبب في حالة استنفار قصوى في صفوف السلطات المحلية والمصالح المركزية والخارجية بالإقليم وعلى رأسهم وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة عواطف حيار، التي حضرت إلى مكان الحادث في وقت متأخر من الليل، للوقوف على ظروف وملابسات هذا الحادث، خصوصا أنه يتزامن مع سلسلة الزيارات الميدانية التي تقوم بها الوزيرة الاستقلالية للعديد من المراكز الاجتماعية بجهة الدار البيضاء-سطات.
وأضافت المصادر، أنه فور وقوع الحادث، شهدت المؤسسة إنزالا مكثفا لمسؤولين ينتمون للذراع النقابي لحزب العدالة والتنمية، وعلى رأسهم القيادية السابقة والمسؤولة الترابية الحالية بالتعاون الوطني بالإقليم، ماجدة النميلي البوهالي، بمعية أعضاء نقابتها على المستوى الوطني والجهوي.
وعجل هذا الحادث بإفراج المصالح المركزية للمؤسسة عن المنح المالية المخصصة للخيريات والمؤسسات الاجتماعية، والتي كانت مجمدة لمدة تزيد عن سنة، مما أثر على السير العادي للعديد من تلك المؤسسات على امتداد التراب الوطني، وعلى الوضعية الاجتماعية للعاملين بها وعلى أسرهم، خاصة أن هذه المؤسسات لا تتوفر على موارد مالية قارة.