شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

حريق بسيارة بمحطة الأداء بالطريق السيار بالنواصر

 

 

 

كشف نقصا بأجهزة الإطفاء وتطلب تدخل الوقاية المدنية

 

النواصر: مصطفى عفيف

 

كشف حريق اشتعل بسيارة خاصة وسط محطة الأداء بالطريق السيار النقطة الكيلومترية 15 على مستوى النواصر، مساء أول أمس الاثنين، عن نقص كبير في التجهيزات الخاصة بالإطفاء بمحطة الأداء من أهمها غياب فوهات مياه الإطفاء، ما خلف خسائر مادية كبيرة في المحطة التي اندلعت بها النيران ووصلت للصندوق المالي بعدما أتت ألسنة النيران على السيارة الخاصة وأحد أكشاك الأداء وسقف المحطة.

وكشف الحادث، كذلك، عن ضعف في التدخل والاستعجال من لدن الشركة الوطنية للطرق السيارة، ولولا الألطاف الإلهية لكانت هناك خسائر في الأرواح، بحيث طرح الحادث، من خلال مجموعة من التدوينات التي أطلقها مستخدمو مراكز الاستغلال بالشركة الوطنية للطرق السيارة بالمغرب، مجموعة من الأسئلة على الشركة الوطنية حول معايير السلامة الصحية للمستخدمين في ظل غياب لجنة السلامة وحفظ الصحة، التي لها دور السهر والتأطير في مجال حفظ صحة وسلامة الأجراء بمكان العمل.

ووفقا لما عاينته عدسة «الأخبار» التي كانت حاضرة بعين المكان، فإن الحريق اندلع في سيارة خاصة كانت في اتجاه الدار البيضاء قبل أن تصطدم بأحد أكشاك الأداء بمحطة الأداء بوسكورة، ما أدى إلى اشتعال النيران بالسيارة قبل أن تطول ألسنتها كشك الأداء بالمحطة ويتم إبعاد المستخدم المكلف بالاستخلاص عن منطقة الخطر، إلا أن سرعة الحريق لم تترك أي فرصة لمستخدمي محطة الأداء لإخماد الحريق بواسطة بعض طفايات الحريق المتواجدة بالمحطة، حيث طالت ألسنة النيران كل محتويات الكشك واحترقت المبالغ المالية.

وفور إشعارهم من قبل مسؤولي محطة الأداء، حل رجال الوقاية المدنية بعين المكان، وجندوا  فرقا للإطفاء تمكنت من السيطرة على الحريق دون وصوله إلى باقي سقيفة المحطة وإلى أكشاك الأداء الأخرى، فيما خلف الحادث خسائر مادية كبيرة.

هذا وكشف الحريق عن ضعف في التجهيزات بمحطة الأداء بالطريق السيار النقطة 15 و21 من أهمها غياب فوهات مياه الإطفاء، وغياب أنابيب خاصة برش المياه من سقيفة محطة الأداء للاستعانة بها في حال حدوث حريق مثل هذا الأمر الذي ساعد في تأزم الوضعية.

الحريق عجل بفتح تحقيق قصد الوصول لأسبابه المجهولة من خلال الاستماع إلى سائق السيارة قصد فك لغز الحريق الذي يُطرح معه سؤال كبير في ما يخص السلامة والوقاية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى