شهدت مجموعة من أحياء مدينة الدار البيضاء خلال الفترة الماضية، صراعات بين المحسوبين على جماهير الوداد والرجاء، ما أرق المصالح الأمنية، خصوصا أن عددا من الاعتداءات خلفت إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف كلا الطرفين.
واستنفرت وزارة الداخيلة مصالحها الأمنية، وذلك قبل موعد “الديربي” المرتقب الأسبوع المقبل، وتحديدا في الثاني من شهر نونبر، من أجل تتبع عدد من المشتبه بهم في تورطهم في اعتداءات، كما استعانت المصالح الأمنية بالشرطة المتخصصة في البحث الإلكتروني، بغية تتبع الصفحات والمنتديات المخصصة لأنصار وفصائل “الإلتراس” أيضا، وقياس درجة الاحتقان بين الطرفين قبل مواجهة «الديربي» العربي.
وقال مصدر “تيلي ماروك” إنه تم إصدار تعليمات بتتبع مشاحنات بين الجماهير، وأيضا القيام بدوريات في جميع الأحياء التي تشهد خلافات وتطاحنات، مع منع تجمعات لفصائل الإلترات داخل المساكن، وما ينجم عنها من ترهيب للساكنة.
وأضاف المصدر أنه خلال الأسابيع الماضية تم اعتقال مجموعة كبيرة من أنصار الفريقين البيضاويين، بتهمة الاعتداء وتخريب ممتلكات عامة وترويع الساكنة، كما تم حجز عدد كبير من الشهب النارية، والتي يطلق عليه “فيزون” و”أسلحة بيضاء”، والتي يتم استخدامها من طرف المحسوبين على أنصار الفريقين.