شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدنوطنية

حرمان مناطق بتطوان من الكهرباء يسائل بنعلي

مطالب باستغلال أكثر للطاقة الريحية وتجويد الخدمات

تطوان : حسن الخضراوي

 

توجد العديد من ملفات حرمان سكان مناطق قروية بإقليم تطوان من شبكة الكهرباء على طاولة ليلى بنعلي، وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة، وذلك وسط مطالب باستغلال أكثر نجاعة للطاقة الريحية والشمسية بالمنطقة، فضلا عن تعميم شبكة الكهرباء على كافة المناطق تنزيلا للاستراتيجية الحكومية في المجال، مع تسهيل وتبسيط الإجراءات الضرورية ومراعاة الظروف الاجتماعية.

وحسب مصادر مطلعة، فإن عددا من سكان جماعات قروية بإقليم تطوان، ضمنهم سكان جماعة الزينات، سبق وتقدموا بشكايات متعددة من أجل تزويدهم بالكهرباء وتعميم الشبكة، لكن لم تتم الاستجابة لذلك رغم الوعود الانتخابية التي منحت للسكان قبل سنوات، ما يتطلب تدخل الجهات الحكومية المختصة لمعالجة كافة الملفات وتنزيل تدابير يمكن من خلالها تجويد الخدمات.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن غياب الربط بالكهرباء بالمناطق النائية يضاعف معاناة السكان مع التهميش وغياب التجهيزات المنزلية التي تشتغل بالطاقة الكهربائية، وعدم إمكانية استعمال أجهزة التبريد لحفظ الأدوية الخاصة بعلاج الأمراض المزمنة والمواد الغذائية، حيث تعتبر الطاقة الكهربائية من المواد الحيوية التي لا يمكن الاستغناء عنها في الحياة.

وذكر مصدر مطلع أن مشاكل شبكة الكهرباء بالمناطق القروية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة مازالت مطروحة، بسبب استمرار شكايات سقوط أعمدة كهرباء بمناطق نائية، وانقطاعات متتالية في الكهرباء، وغياب شروط السلامة والوقاية من الأخطار بالنسبة للأسلاك التي تلامس الأرض أو القريبة من السكان، فضلا عن مشاكل متكررة لاحتراق مولدات كهربائية.

وأضاف المصدر نفسه أن العديد من التقارير سبق ونبهت إلى أن سكان عدد من الجماعات الترابية بإقليم شفشاون يعانون الأمرين جراء سقوط العشرات من الأعمدة الكهربائية وسط الدواوير وتأخر إصلاحها من الجهات المختصة، فضلا عن معاناة السكان مع انقطاعات متكررة للتيار بسبب سوء الأحوال الجوية أو الضغط على المولدات أو الاستعمالات العشوائية للطاقة الكهربائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى