شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

حرمان طلبة التعليم العتيق من سلك إجازة بتطوان ومطالبهم بتكافؤ الفرص

حسن الخضراوي:

 

اشتكى مجموعة من الطلبة الحاصلين على شهادة البكالوريا في التعليم العتيق بتطوان وباقي المدن، حرمانهم من مباريات التسجيل في سلك الإجازة في التربية، ما يتعارض وتكافؤ الفرص بين جميع الطلبة، والحاجة إلى تطوير المعارف والمكتسبات لتسهيل الحصول على فرص الشغل والتخفيف من البطالة المتفشية في صفوف الشباب بشكل خاص.

وحسب مصادر «الأخبار»، فإن الملف المذكور يوجد، قبل أيام قليلة، على طاولة عبد اللطيف ميراوي، وزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، من أجل النظر في مراجعة قرار إقصاء طلبة حاصلين على بكالوريا التعليم العتيق من مباريات التسجيل في سلك الإجازة في التربية للموسم الدراسي 2022/2023، علما أن جميع الحاصلين على البكالوريا في الشعب الأخرى يتم قبول اجتيازهم المباريات، دون أي مشاكل تذكر.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فإن نظام التعليم العتيق يبقى من المكونات الأساسية للمنظومة التربوية بالمغرب، لذلك تبقى نتائج المباريات للتسجيل في سلك الإجازة في التربية هي الفيصل في قبول من تتوفر فيهم الشروط المطلوبة من الطلبة، خارج أي إقصاء مسبق أو استثناء الحاصلين على بكالوريا التعليم العتيق من مباريات تحق لآخرين حصلوا على الشهادة نفسها في شعب أخرى.

وفي الموضوع نفسه، المتعلق بالاهتمام بتطوير وتحديث بنيات التعليم العتيق، قامت السلطات الإقليمية بشفشاون بتقديم الدعم الكامل لافتتاح أول مؤسسة تعليمية للتعليم العتيق بالإقليم، وذلك بتنسيق مع جمعية الدعوة الإسلامية، التي ستتكلف بالجانب الإداري والتربوي بالمؤسسة المذكورة، في حين تكلفت جمعية «يلاه نتعاونو» بإصلاح البناية والتكلف بجانب من المصاريف المالية الضرورية، في أفق توسيع الشراكات مع أطراف أخرى، ضمنها مؤسسات رسمية وجمعيات مهتمة.

وحصلت مؤسسة التعليم العتيق المذكورة على ترخيص أكاديمي، بدعم ومواكبة من مصالح وزارة الداخلية، وسعي جميع الأطراف المعنية إلى تحقيق أهداف المساهمة في تحصين خصوصيات المغرب الدينية والعقائدية وإشعاعه الثقافي والعلمي، والحفاظ كذلك على هويته الحضارية، وتكوين مواطن يتسم بالاعتدال والتسامح وبروح المبادرة والإنتاج النافع، وطلب العلم والمعرفة في أوسع وأرحب آفاقهما.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى