شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

حركة تنقيلات لرجال السلطة بطنجة

همت قوادا ورؤساء دوائر وأعوان ينتظرهم تفعيل قرارات

طنجة: محمد أبطاش

مقالات ذات صلة

أوردت مصادر مطلعة، أن مصالح ولاية جهة طنجة أعلنت عن حركية في صفوف رجال السلطة بالمدينة، والتي همت بالأساس قوادا ورؤساء دوائر، ويتعلق الأمر بتنقيل قائد الملحقة الإدارية الثانية إلى الملحقة التاسعة مكرر، بينما جرى تنقيل قائد التاسعة مكرر إلى الملحقة الإدارية الثالثة، وقائد الملحقة الإدارية 23 إلى الملحقة الثانية. كما تم تنقيل قائد الملحقة الإدارية الثالثة بباشوية اكزناية إلى الملحقة الإدارية التاسعة بطنجة، في وقت جرى كذلك تنقيل رئيس دائرة ببني مكادة، ليشغل منصب رئيس دائرة أصيلة. وبداخل ولاية الجهة، فإنه تم نقل قائد ملحقة إدارية لشغل منصب نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بالولاية.

ووفق بعض المصادر، فتصب هذه الحركية الجديدة في محاصرة البناء العشوائي، وإنقاذ بعض الجماعات والدوائر من الوضعية التي تعيش على وقعها، بعد أن تسبب البناء العشوائي في تحويلها إلى ما يشبه قرى ومداشر. وفي سياق ذي صلة، أوردت المصادر أن الكل ينتظر تفعيل تقارير سابقة حول أن عددا من أعوان السلطة تلاحقهم تقارير سوداء، بعدما تبين وجود عمليات تغاض واضحة عن عدد من المباني التي نبتت كالفطر بعدد من الأحياء، وغياب كلي لأدوار هؤلاء الأعوان، خاصة في عز مرحلة تحرك الجرافات، خلال الصيف الماضي، لهدم البنايات العشوائية.

وأكدت المصادر أن القواد الجدد لطالما عبر عدد منهم عن عدم رغبتهم في الاشتغال مع بعض أعوان السلطة، الذين استفحلت ظاهرة البناء العشوائي في أحيائهم، منها منطقة العوامة وبني مكادة بالأساس، ناهيك عن منطقة الرهراه الساحلية، حيث تتربص بها لوبيات عقارية من كل جانب، ناهيك عن منطقتي اشراقة واكزناية لحدود حجر النحل وغيرها من المناطق بالبوغاز. وكانت بعض المصادر قد أكدت أن بعض هؤلاء الأعوان باتوا متفرغين لمشاريعهم الخاصة، في وقت أضحى العشرات منهم يتوفرون على سيارات فخمة تنافس أحيانا القواد والباشوات، وهو ما جعل مصالح ولاية الجهة تحيل عددا منهم على المجالس التأديبية وآخرين على النيابة العامة المختصة، بسبب قضايا ذات صلة بالتلاعبات والرشاوى، ناهيك عن التغاضي الكلي عن القضايا التي تتفجر في نفوذهم الترابي، كالبناء العشوائي وما يتعلق بالأمن العام للمواطنين، حيث بات هؤلاء الأعوان آخر من تصلهم المعلومات.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى