شوف تشوف

الرئيسيةتقارير

حراس سوق بالحي المحمدي بدون أجور منذ 4 أشهر

ينتظرون زيارة مهيدية لمعالجة الاختلالات

قضى حراس سوق البركة بالحي المحمدي، عيد الأضحى داخل الفضاء التجاري، في ظل التأخر في صرف رواتبهم رغم تدخل أعوان السلطة لتذويب الخلاف مع المديرة الجديدة للسوق، إلا أن الأخيرة أكدت للحراس عدم توفر السيولة الكافية لصرف رواتبهم.

 

حمزة سعود

 

ينتظر حراس سوق البركة بالحي المحمدي، الحصول على أجورهم العالقة في ذمة جمعية جديدة كلفها عامل عمالة مقاطعات عين السبع الحي المحمدي، بتدبير الفضاء التجاري خلفا لجمعية سابقة، لم تستطع مجاراة فواتير استهلاك التجار من الماء والكهرباء، مما دفعها الأمر في الأخير إلى المغادرة.

ويهدد حراس سوق البركة بوقفة احتجاجية أمام أبواب الفضاء التجاري ضد تأخر صرف أجورهم لأزيد من 4 أشهر ما جعل العديد منهم بدون أضحية خلال عيد الأضحى، في غياب توفرهم على بدائل مادية تمكنهم من ذلك.

ويشير الحراس إلى وجود خلاف مع رئيسة الجمعية الجديدة المكلفة بتدبير الفضاء التجاري، بعد إعادة الحركة إليه وتمكن السلطات من إنجاح الحوار مع المهنيين من أجل العودة إلى محلاتهم التجارية، وإلا سحبها منهم في حال تعذر التحاقهم بها.

ويترقب تجار السوق زيارة ميدانية للوالي محمد مهيدية من أجل الوقوف عند الاختلالات التي ترافق سير هذا الفضاء التجاري والتجاوزات التي ما زالت إلى اليوم تحد من انطلاقه في جذب المتبضعين بمنطقة الحي المحمدي.

واقترحت عمالة عين السبع الحي المحمدي، مجموعة من الحلول، من أجل الحصول على الدعم لصالح السوق، عبر إحداث 3 تعاونيات تضم تجار الهواتف النقالة وأخرى في مجال الألبسة ومهنيين في مجالات مختلفة. داعية التجار البالغ عددهم المئات إلى الالتحاق بالمربعات الخاصة بهم من أجل النهوض بالوضعية الحالية للسوق.

وفرضت إحدى الشركات التي تدبر السوق منذ سنة 2018 أداء التجار داخل سوق البركة، حوالي 300 درهم شهريا عن أزيد من 600 محل تجاري، لقاء خدماتها في تدبير السوق وأداء فواتير الماء والكهرباء، ليكتشفوا بعد 3 سنوات من التدبير تراكم أزيد من 100.000 درهم في شكل فواتير وغرامات تأخير، لم تدفعها الشركة، بالإضافة إلى عدم أدائها رواتب الموظفين العاملين لديها لأزيد من 7 أشهر.

واجتاحت أسراب من الحشرات الفضاء التجاري، قبل أزيد من سنتين، راسل على إثرها التجار شركة “أفيرادا” بشكل متكرر من أجل جمع النفايات المنتشرة في جنباته، دون تجاوب من الشركة المذكورة، ليضطروا ابتداء من الأشهر الماضية إلى العودة لبسط سلعهم في واجهات الأسواق، التي تعرف رواجا تجاريا بالحي المحمدي وعين السبع. بعد أن تحول السوق الذي تم إنجازه بقيمة مالية تفوق المليار و700 مليون سنتيم إلى أطلال تتكدس بجنباتها النفايات، وهو المآل نفسه الذي تسير إليه أسواق نموذجية أخرى، من بينها سوق الأصيل وسوق الفتح وسوق درب مولاي الشريف بالحي المحمدي.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى