جدد حراس السيارات بمقاطعة المعاريف، في وقفة احتجاجية، تعتبر السادسة من نوعها، مطالبهم الموجهة إلى مصالح المقاطعة لاستئناف عملهم، بعد توقف دام حوالي سنة، بعض رفض الرئيس عبد الصادق مرشيد تسليمهم الرخص اللازمة.
وخاض حراس السيارات، وقفة احتجاجية، نهاية الأسبوع، أمام مقر مقاطعة المعاريف، تنديدا برفض الرئيس فتح باب الحوار معهم، بعد رفضه بشكل قاطع، خلال الدورات ومجالس المقاطعة، التأشير على أي قرارات تخص منح رخص لفائدتهم.
وصرح رئيس مقاطعة المعاريف بأن المصالح المختصة تبحث عن صيغة جديدة لتمكين إحدى الشركات بموجب عقد للتدبير المفوض، من إدارة مرائب المقاطعة، وتفادي تجديد الرخص لفائدة حراس السيارات.
وتستهدف المقاطعة التصدي لمجموعة من مظاهر انتشار الريع، بالنظر إلى استفادة أشخاص لا يحق لهم ذلك من الرخص، فيما وعدت المقاطعة منذ تولي الرئيس الحالي مسؤولية تدبير ملفاتها، بتشكيل لجنة ستشرف على دراسة عدد من الطلبات والتجاوب مع من يستحق من المواطنين، على أن يتم تكليف الشركة الجديدة المحدثة بتدبير حراسة السيارات بشوارع أخرى، إلا أن مراحل تفعيل هذه القرارات مازالت معلقة.
وترفض مصالح المقاطعة تجديد الرخص للجمعيات التي تنشط في القطاع، عكس مقاطعات أخرى بالدار البيضاء، فيما عبر المهتمون بالمجال والمهنيون الحاصلون على الرخص سابقا في تراب مقاطعة المعاريف، بموجب ظهير شريف، عن استيائهم من تجاهل عبد الصادق مرشيد لهذا القطاع منذ توليه رئاسة المقاطعة.
ويشير المحتجون، إلى أن وضعيتهم الاجتماعية باتت متدهورة منبهين المقاطعة إلى ضرورة البحث عن البديل لصالح حراس السيارات والعاملين في هذا القطاع بعد توقيف رخصهم للسنة الثانية على التوالي، في وقت أشرت مقاطعات أخرى على تجديد الرخص داخل أحيائها، لفائدة الحراس المعنيين.