أكد لحسن حداد، رئيس اللجنة البرلمانية المشتركة بين المغرب والاتحاد الأوروبي، أن أعضاء داخل البرلمان الأوروبي عملهم الوحيد هو مهاجمة المغرب، وأن عددا من النواب الأوروبيين المتورطين في قضايا الرشاوي، يعرقلون عمل المغرب داخل البرلمان الأوروبي.
وقال حداد أثناء حلوله ضيفا على ملتقى وكالة المغرب العربي للأنباء، إن المغرب يتعرض باستمرار لحملات شرسة داخل البرلمان الأوروبي، من قبل نواب يخدمون أجندات جهات معادية لمصالح المملكة المغربية، مضيفا أنه تم طرح 18 مقترح تعديل مناهض للمغرب من طرف نواب أوروبيين تمولهم الجزائر، وتابع: “من 2016 إلى نهاية 2022، تم تسجيل 420 محاولة لإدخال تعديلات معادية للمغرب بالبرلمان الأوروبي”.
وأوضح حداد أنه تم إحباط محاولات عديدة لتمرير قرارات تحمل إدانة للمغرب، ولم يتم تمرير إلا القرار المتعلق بالمهاجرين في سبتة المحتلة، والقرار الأخير المتعلق بحرية التعبير والصحافة بالمغرب.
وأضاف حداد أن بعض النواب الأوروبيين الذين يهاجمون المغرب بانتظام، استغلوا أزمة مؤسساتية داخل البرلمان الأوروبي بسبب قضايا الفساد والرشوة، لتمرير القرار الأخير، معبرا عن استغرابه من الدور الكبير الذي لعبه الليبراليون الفرنسيون لتمرير القرار الذي يدين المغرب.