حجز 8 أطنان من الفواكه المهربة قيمتها تجاوزت 20 مليونا
الـمَهْـدي الـكـرَّاوي
أقدمت لجنة مختلطة من السلطة المحلية والقوات المساعدة وعمالة آسفي على إفشال ثلاث عمليات تهريب للفواكه في ظرف يومين فقط، حيث تم حجز شاحنة محملة بـ 7 أطنان من الفواكه ومحاصرة عملية تهريب 400 كيلوغرام من الموز، وفي عملية ثالثة تم اقتحام مخزن سري للفواكه المهربة ضبطت فيه شحنة من 60 صندوقا من الموز يفوق وزنها طنا و200 كيلوغرام.
وفي تفاصيل هذه العمليات، قامت لجنة مختلطة بضبط شاحنة وصاحبها كان بصدد إفراغ حمولة من 7 أطنان من الفواكه أمام أحد الأسواق الممتازة بآسفي، وبعد معاينة أولية تبين أن الحمولة مهربة من مدينة أكادير ولا تحمل أية تراخيص بالبيع، كما أنها لم تمر عبر سوق الجملة ولم تؤد عنها الرسوم الجبائية المفروضة.
وبأمر من النيابة العامة، جرى حجز 7 أطنان من الفواكه المهربة، والتي كانت على متن شاحنة تحمل ترقيم «43 أ 4011»، وهي الحمولة التي تقدر قيمتها المالية بأزيد من 20 مليون سنتيم، في وقت اعتقل أحد المهربين الذي أشهر سيفا واعترض على عملية الحجز، حيث تم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية في انتظار مثوله أمام النيابة العامة.
وبجوار سوق الجملة بآسفي، حاصرت الدورية المختلطة عملية تهريب ثانية بعدما جرى توقيف شاحنة كانت تقل 400 كيلوغرام من الموز وكان صحابها بصدد بيعها في جماعة آنكا، حيث تبين، بعد المعاينة الأولية، أن صاحب الشاحنة لا يتوفر على أية وثائق ولم يؤد الرسوم الجبائية المفروضة على بيع وتسويق الخضر والفواكه.
وبالسوق الشعبي في حي اعزيب الدرعي وسط مدينة آسفي، تمت، في عملية ثالثة، مداهمة مخزن سري لتخزين الفواكه المهربة، حيث ضبطت فيه حمولة من 60 صندوقا من الموز يفوق وزنها طنا و200 كيلوغرام، لا تتوفر هي الأخرى على أية وثائق ولم تؤد عنها الرسوم المفروضة بسوق الجملة، وكانت بصدد ترويجها في السوق السوداء.
هذا وجرى توزيع جميع المحجوزات، والتي فاقت 8 أطنان من الفواكه، على نزلاء مراكز الرعاية الاجتماعية والخيريات ودور العجزة بكل إقليم آسفي.
