شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمع

حجز 7 أطنان من التمور الفاسدة بأزيلال وقلعة السراغنة

الدرك يعتقل 5 أشخاص وأبحاث لتحديد مصدرها بالبيضاء

الأخبار

مقالات ذات صلة

مرة أخرى تنجح مصالح الدرك الملكي بسرية أزيلال بتنسيق مع القيادة الجهوية للدرك ببني ملال في التصدي لمافيا المواد الاستهلاكية الفاسدة، فبعد حجز أطنان فاسدة من زيت الزيتون، تمكنت عناصر الدرك الملكي التابعة لإقليم أزيلال من حجز كميات ضخمة من التمور الفاسدة ناهزت في مجموعها سبعة أطنان.

وضمن تفاصيل التدخلات الأمنية الناجحة التي نفذتها عناصر الدرك الملكي تنفيذا للتوجيهات الحكومية الرامية إلى مكافحة «مافيا» الأغذية والمواد الاستهلاكية الفاسدة، تزامنا مع شهر رمضان، تمكنت، ليلة الجمعة السبت الماضية، فرقة للدرك بمنطقة أيت عتاب في إطار المراقبة القضائية من إيقاف شاحنة من الحجم الصغير كانت محملة بطنين من التمور، حيث تم عرض عينة منها على المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بأزيلال من أجل إخضاعها لخبرة علمية، أكدت لاحقا أنها فاسدة.

وحسب مصادر موثوق بها، فقد شكلت نتائج الخبرة التي قامت بها «أونسا» مدخلا لتعميق البحث مع سائق الشاحنة ومساعده، حيث أفرزت التحريات الأولية بعد وضعهما تحت الحراسة النظرية وإجراءات البحث الأولي عن معطيات بالغة الخطورة تتعلق بتخزين كميات ضخمة أخرى من التمور الفاسدة بلغت خمسة أطنان، جرى حجزها بمستودعين سريين بكل من منطقة بزو ومنطقة تابعة لقلعة السراغنة على خط التماس مع جماعة بزو، وقد أطاحت نتائج البحث الأولي ومداهمة المستودعين بثلاثة أشخاص، تم وضعهم رهن الحراسة النظرية، في انتظار إخضاعهم للبحث رفقة الموقوفين وعرض الجميع على النيابة العامة المختصة بالمحكمة الابتدائية بأزيلال، صباح غد الثلاثاء.

وأفادت نفس المصادر بأن التحريات المتواصلة طيلة نهاية الأسبوع حول ملابسات القضية، والتي أشرفت عليها عناصر الدرك الملكي بسرية أزيلال بتنسيق مع القيادة الجهوية ببني ملال، كشفت عن معطيات جديدة تتعلق بامتدادات الشبكة ومصدر حصول الموقوفين على الكميات الضخمة من التمور الفاسدة.

مصادر «الأخبار» رجحت أن تكون التمور تم استيرادها من إحدى الدول العربية خلال الأشهر الماضية، وهي في حالة سليمة، ويرجح أنه تم تخزينها بشكل سيئ في مستودعات سرية بالدار البيضاء، يجري البحث حاليا لتحديد مكانها وأصحابها، قبل تسويقها، قبيل شهر رمضان، لتجار التمور بالجملة من أجل توزيعها على الأسواق والمحلات بأزيلال، ولم تستبعد نفس المصادر أن تكون كميات ضخمة مماثلة قد تم توجيهها لمدن وأقاليم أخرى، ما يستلزم يقظة مضاعفة واتخاذ الحيطة والحذر خلال الأيام القليلة القادمة، بسبب الإقبال الكبير على المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في رمضان كالتمور والأجبان والزيوت والحلويات والمعلبات وغيرها.

وارتباطا بشهر رمضان يجري تنسيق جد فعال تشرف عليه السلطات الإقليمية بعمالة إقليم أزيلال، وتشارك فيه كل أجهزة المراقبة ومصالح المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية من أجل رصد كل المخالفات والتجاوزات المرتبطة بترويج المواد الغذائية الفاسدة، وقد تمكنت السلطات الإقليمية أسوة بباقي أقاليم المملكة، حسب مصادر «الأخبار»، من حجز كميات مهمة من الأغذية والمواد الاستهلاكية الفاسدة، وتندرج هذه العملية في إطار تفعيل آليات المراقبة وزجر الغش، تأمينا لسلامة المواطنين خلال شهر رمضان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى