شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرحوادثمجتمع

حجز 17970 قرصا مخدرا على شاحنة بالميناء المتوسطي

العملية تزامنت مع ضبط 560 قرصا أخرى بمدينة طنجة

طنجة: محمد أبطاش

 

تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن ميناء طنجة المتوسط، بناء على معلومات دقيقة وفرتها مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، زوال أول أمس الثلاثاء، من إحباط محاولة للتهريب الدولي لـ17970 قرصا طبيا مخدرا من نوع «Rivotril».

وجرى حجز هذه الشحنة من المؤثرات العقلية، في أعقاب عملية المراقبة التي باشرتها عناصر الأمن الوطني على متن مقطورة شاحنة للنقل الدولي للبضائع مرقمة بالمغرب، مباشرة بعد وصولها على متن رحلة بحرية قادمة من أحد الموانئ الإسبانية، وهي الشحنة التي كانت مخبأة بعناية داخل تجاويف معدة بهذه المقطورة المحملة بمعدات إلكترونية مستوردة.

كما مكنت إجراءات البحث والتحري من إيقاف سائق الشاحنة المغربي الجنسية والبالغ من العمر 37 سنة، حيث تم الاحتفاظ به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث، الذي تجريه المصلحة الولائية للشرطة القضائية بطنجة، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد كافة الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي محليا ودوليا.

وتأتي هذه العملية الأمنية في سياق المجهودات المكثفة التي تبذلها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، لمحاربة التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية، وكذا مختلف صور الجريمة العابرة للحدود الوطنية.

وفي سياق حرب هذه المصالح على مخدر «القرقوبي»، تمكنت عناصر فرقة محاربة العصابات التابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، في اليوم نفسه، من اعتقال ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 22 و30 سنة، من ذوي السوابق القضائية، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، في إطار حرب هذه المصالح على مخدر «القرقوبي» القوي، الذي يشكل خطرا على الجميع، خاصة القاصرين، نظرا لعدد من الجرائم التي يخلفها هذا النوع من السموم.

وجرى إيقاف المتهمين، بحي «مبروكة» ببني مكادة بمدينة طنجة، وهم في حالة تلبس بحيازة وترويج كمية من الأقراص الطبية المخدرة، حيث أسفرت عملية تفتيش أحدهم عن حجز ما مجموعه 561 قرصا مخدرا من نوع «ريفوتريل»، كما تم كذلك حجز مبلغ مالي من متحصلات هذا العمل الإجرامي وهواتف نقالة.

وتم الاحتفاظ بالأظناء تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد باقي الامتدادات المحتملة لهذا النشاط الإجرامي، بينما لا تزال الأبحاث والتحريات متواصلة بغرض اعتقال مزودهم الرئيسي بهذه المؤثرات العقلية.

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى