شوف تشوف

الرئيسيةحوادث

حجز 16500 عبوة غاز مخدر يستنفر سلطات ميناء طنجة

إخضاع سائق ناقلة للبحث والكمية المحجوزة للخبرة

الأخبار

أفادت مصادر خاصة لـ«الأخبار» بأن مصالح الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط، تواصل أبحاثها بتنسيق مع المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن طنجة، من أجل فك لغز محاولة تهريب كمية كبيرة من الغاز المستخدم في التخدير من أوروبا إلى تراب المملكة، بعد ضبط 16500 وحدة على متن ناقلة نفعية قادمة من الخارج إلى المغرب، أقر سائقها بعدم معرفة هوية صاحبها الذي قام بدسها ضمن البضائع ومحاولة تهريبها.

وفي انتظار إخضاع هذه الكمية من الغاز الذي يستخدم في التخدير للبحث بالمختبر العلمي التابع للمديرية العامة، بتنسيق مع المصالح المختصة، من أجل التعرف على طبيعته ومصادره ومجالات استعماله تحديدا، ما زال سائق العربة الأربعيني يخضع لتحريات دقيقة لدى عناصر الشرطة القضائية، من أجل المسك بالخيوط الأولى الممهدة لإيقاف المتورطين في هذه الجريمة وامتداداتها المحلية والدولية.

وضمن تفاصيل الواقعة، أكد بلاغ رسمي للمديرية العامة للأمن الوطني أن فرقة الشرطة القضائية بميناء طنجة المتوسط فتحت، مساء أول أمس الثلاثاء، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد ظروف وملابسات محاولة تهريب 16500 وحدة من غاز يستخدم في التخدير، والكشف عن الغاية من تهريب هذه المواد، وكذا ضبط المتورطين في هذه العملية.

وأفاد البلاغ نفسه بأن مصالح الأمن والجمارك بميناء طنجة المتوسط كانت قد ضبطت، مساء أول أمس الثلاثاء، شحنة المواد المهربة المذكورة ضمن حقائب غير مرفوقة بأصحابها، تم إرسالها على متن ناقلة نفعية انطلاقا من دولة أوروبية في اتجاه المغرب.

وأضاف البلاغ أنه تم فتح بحث مع السائق الذي كان ينقل هذه الشحنات، وهو مواطن مغربي يبلغ من العمر 40 سنة، في حين ما زالت الأبحاث والتحريات متواصلة للكشف عن مصدر ووجهة هذه المواد المخدرة المهربة، التي غالبا ما يتم تحريف مسارها والغاية من استخدامها، وذلك لأغراض مرتبطة بالتخدير.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى