شوف تشوف

الرئيسية

حجز ستة أطنان من العجائن الغذائية كانت موجهة إلى ضيعة لتعليف الماشية

برشيد: مصطفى عفيف

 

تمكنت لجنة إقليمية مختلطة بإقليم برشيد، مساء يوم الاثنين الماضي، من حجز أزيد من ستة أطنان من العجائن الغذائية التي ما زالت في طور التصنيع بداخل إحدى الضيعات الفلاحية بتراب جماعة الحساسنة ضواحي مدينة برشيد، والتي كانت موجهة لتعليف الماشية من أجل التسمين، وهي العملية التي عجلت بدخول النيابة العامة بابتدائية المدينة، التي أعطت تعليماتها لعناصر الدرك الملكي بفتح تحقيق والاستماع إلى صاحب الضيعة، كما تم أخذ عينة من العجائن الغذائية وإرسالها الى المختبر.
وبحسب مصادر «الأخبار»، فإن عملية الحجز جاءت بعد توصل مصالح القسم الاقتصادي بعمالة برشيد، زوال يوم الاثنين الماضي، بمعلومات عن وجود كمية كبيرة من العجائن الغذائية داخل إحدى الضيعات الفلاحية بدوار الخدارة جماعة الحساسنة قيادة سيدي المكي، وهي المعلومات التي عجلت بعامل الإقليم إلى تشكيل لجنة مختلطة تضم جميع المصالح، منها القسم الاقتصادي بالعمالة والمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والدرك الملكي والسلطات المحلية، وبعد إخبار النيابة العامة، أمرت هذه الأخيرة بمداهمة الضيعة الفلاحية من أجل التأكد من صحة المعلومات، وبعد الدخول إلى الضيعة وإجراء عملية التفتيش، تمكنت اللجنة المختلطة من الوقوف على حقيقة الأمر، بعد عثورها على كمية كبيرة من المواد الغذائية عبارة عن عجائن غذائية لم تكتمل في التصنيع تقدر بحوالي ستة أطنان، والتي تبين بعد البحث الأولي أن صاحب الضيعة يقوم بجلبها من مصنع بمنطقة السوالم، من أجل تقديمها كأعلاف للمواشي والأبقار بغرض التسمين.
هذه العملية كشفت أن صاحب الضيعة الفلاحية كان يقوم بخلط تلك العجائن الغذائية مع مواد أخرى، بغية تقديمها كعلف للأكباش والأبقار من أجل التسمين، وهو ما دفع بوكيل الملك إلى إعطاء تعليماته لعناصر الدرك الملكي من أجل الاستماع إلى صاحب الضيعة في محضر رسمي، في انتظار إحالة ملف القضية على المحكمة، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية، بينما قام أعضاء اللجنة الإقليمية المعنية بنقل الكمية المحجوزة إلى المطرح العمومي، والعمل على إتلافها باستعمال مواد كيماوية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى