شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

حجز حوالي 20 ألف وحدة من المفرقعات بالرباط والدار البيضاء

إيقاف أربعة أشخاص وقاصر متهمين بحيازة الشهب النارية المهربة وترويجها

أسفرت العمليات الأمنية المنجزة بكل من الرباط والدار البيضاء، مساء أول أمس الثلاثاء، عن حجز 19 ألفا و992 وحدة من المفرقعات والشهب النارية، وإيقاف أربعة أشخاص وقاصر يبلغ من العمر 16 سنة، للاشتباه في تورطهم في حيازة وترويج هذه المواد المهربة.

وجرى اعتقال المشتبه فيهم في عمليات أمنية متفرقة، حيث تم ضبط قاصر وهو في حالة تلبس بترويج 326 وحدة من المفرقعات، بحي «يعقوب المنصور» بالرباط، قبل أن يتم تحديد هوية مزوده وإيقافه بمدينة سلا، والعثور بحوزته على 10 آلاف و505 وحدات إضافية من المفرقعات والشهب النارية.

وبالتزامن مع ذلك، تمكنت عناصر الشرطة بمنطقة أمن أنفا بالدار البيضاء من اعتقال ثلاثة أشخاص في عمليات أمنية متفرقة بالمدينة العتيقة، حيث أسفرت عملية التفتيش عن العثور بحوزتهم على 9161 وحدة من المفرقعات والشهب النارية المهربة.

وتم إخضاع المشتبه فيهم للأبحاث القضائية التي تجريها مصالح الشرطة القضائية بمدينتي الرباط والدار البيضاء، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر هذه المواد المهربة، وكذا كافة الامتدادات المحتملة لهذه القضية، والتي تندرج في سياق المجهودات المكثفة المبذولة لمكافحة ترويج المواد المتفجرة، التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

وكانت عناصر الشرطة بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان بمدينة الدار البيضاء تمكنت، يوم الأربعاء 19 يوليوز الجاري، من إيقاف ثلاثة أشخاص يشتبه في تورطهم في قضية تتعلق بحيازة وترويج الشهب النارية والمفرقعات المهربة.

وجرى اعتقال المشتبه فيهم، خلال تدخلات أمنية متفرقة بمجموعة من أحياء مدينة الدار البيضاء، حيث أسفرت عمليات الضبط والتفتيش عن العثور بحوزتهم على 24 ألفا و134 وحدة من المفرقعات والشهب النارية.

وتم إخضاع المتهمين لإجراءات البحث القضائي الذي تجريه فرقة الشرطة القضائية بمنطقة أمن الفداء مرس السلطان، تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك لتحديد مصدر هذه المواد المهربة، وإيقاف باقي المشاركين والمساهمين في حيازتها وترويجها.

وتندرج هذه العمليات الأمنية التي تباشرها مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، في سياق العمل المستمر والمكثف لمكافحة ترويج المواد المتفجرة التي يشكل استعمالها خطرا كبيرا على سلامة الأشخاص والممتلكات.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى