خضع دييغو أرماندو مارادونا، أسطورة كرة القدم الأرجنتينية، لعملية جراحية ناجحة، مساء أول أمس الثلاثاء، على إثر إصابته بكدمة في الرأس، بعد خمسة أيام من الاحتفال بعيد ميلاده الستين.
وتم انتزاع الورم الدموي بنجاح وتحمل مارادونا بشكل جيد الجراحة التي استمرت ساعتين، وأعلن طبيبه الدكتور ليوبولدو لوك، الجراح في العيادة الخاصة في مدينة أوليفوس، شمال العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس، في مؤتمر صحفي، بشأن الوضع الصحي لأسطورة كرة القدم الأرجنتينية: «إنه مستيقظ وكل شيء على ما يرام، وسيبقى تحت الملاحظة».
وكان مارادونا قد نقل إلى المستشفى لأول مرة، يوم الاثنين الماضي في لابلاتا، على بعد 60 كيلومترا جنوب العاصمة الأرجنتينية، وتجمعت مجموعات من المؤيدين عند بوابات العيادة في بلدة أوليفوس، وعرضوا لافتات كبيرة عليها صور النجم الأرجنتيني.
كما تفاعل أنصار ومحبو مارادونا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، معبرين عن تضامنهم ودعمهم للدولي الأرجنتيني السابق، الذي يجتاز مرحلة صحية حرجة، ويأملون في عودته قريبا ومواصلة عمله كمدرب لنادي غيمناسيا لابلاتا الأرجنتيني.