شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدنوطنية

حالة كورونا بسوق تجاري تستنفر لجنة اليقظة بالقنيطرة

تأكيد إصابة واحدة من بين عشرة عاملين خضعوا للفحص

القنيطرة: المهدي الجواهري
استنفرت لجنة اليقظة الإقليمية لفيروس كورونا المستجد بالقنيطرة كافة مصالحها منذ الإعلان عن حالة إيجابية لدى عامل من الأمن الخاص بسوق تجاري بمدخل المدينة، بعدما كشفت التحاليل المخبرية إصابته بداء كورونا المستجد من بين عشرة عاملين كانت لجنة اليقظة قد أجرت عليهم التحاليل، على غرار الإجراءات الاحترازية التي تقوم بها مندوبية الصحة بمختلف الأسواق النموذجية، حيث أخذت عينات للتأكد من سلامتهم بفيروس كوفيد 19.
وأكدت مصادر «الأخبار» أن السلطات أقدمت، في الصباح الباكر من يوم الاثنين على إغلاق المجمع التجاري الكائن بمنطقة بئر الرامي، وقامت بتعقيمه بالكامل مع جرد للمعطيات حول المخالطين بالعامل الذي قالت مصادر الجريدة إن معاملاته وتحركاته كانت محدودة بسبب المهمة الموكولة له، حيث غالبا ما كان يتكلف بفواتير الضمان للأجهزة الإلكترونية.
وزادت مصادر «الأخبار» أن عائلة العامل بالسوق التجاري خضعت للحجر الصحي، بالإضافة إلى 27 شخصا بالعمارة التي يقطنها بتجزئة «أليانس» بالقرب من قصبة المهدية، فيما ستصل العينات قصد عرضها على التحاليل المخبرية لحوالي 250 شخصا من المخالطين، من بينهم 150 من السوق الممتاز.
وأفادت مصادر الجريدة بأن اكتشاف حالة الإصابة خلف جدلا في صفوف سكان القنيطرة نظرا للمئات من المواطنين الذين يزورون السوق التجاري بشكل يومي للتسوق وشراء ما يحتاجونه من مواد غذائية، وهو ما طرح من جديد سلامة بعض الأسواق التجارية التي ظلت مفتوحة طيلة الجائحة، خاصة بالأسواق الممتازة التي تعرف اكتظاظا رغم احترام مسافة الأمان والإجراءات الاحترازية والوقائية من فيروس كورونا.
وحسب المعطيات التي حصلت عليها «الأخبار»، فقد وصل عدد المصابين بفيروس كورونا بمدينة القنيطرة إلى 24 شخصا، مع تسجيل حالة وفاة واحدة فيما تم شفاء 12 من المصابين.
وزادت مصادر الجريدة أن معظم الحالات كانت مستوردة فيما لم تظهر بؤر للفيروس بعد تطويقه في بدايته إثر إصابة عائلتين بالمدينة، فيما نقلت العدوى لخادمة وأطفالها، فيما تبين خلو حي شعبي بكامله من الفيروس بعد الحجر الصحي على 29 مسكنا بحي أفكا بالقنيطرة.
وطالبت فعاليات مدنية السلطات بعدم التساهل مع بعض الأسواق التي تعرف اكتظاظا خاصة بوسط المدينة وبحي «لافيلوط»، نظرا لعدم احترام إجراءات الطوارئ ومسافة الأمان لدى المتسوقين، وهو ما يؤشر على أخطار تهدد ساكنة القنيطرة في ظل انتشار الوباء بسبب التجمعات التي تعرفها بعض الأسواق الشعبية والعشوائية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى