الخميسات: المهدي لمرابط
عاشت منطقة أيت سيبرن يوم الثلاثاء الماضي، حالة استنفار قصوى بعد توصل المركز الترابي للدرك بها بمعلومات تفيد بتحوز مطرود من صفوف الجندية لسلاح ناري وذخيرة حية ما اضطر عناصر الدرك يتقدمها قائد المركز إلى الانتقال على عجل صوب مسكنه الكائن بدوار أيت بوقسو وإخضاعه لتفتيش دقيق قاد إلى حجز مسدس ناري و 97 رصاصة صالحة للاستعمال تم الاحتفاظ بها لفائدة البحث واقتياد المعني نحو مركز الدرك من أجل البحث والتحقيق .
مصدر مقرب من الموقوف كشف في حديثه إلى “الأخبار بريس” أن هذا الأخير كان يشتغل جنديا بإحدى مدن جنوب المملكة قبل طرده من الخدمة، مضيفا أنه أفاد خلال التصريحات الأولية بشأن رده عن مصدر السلاح الناري والأعيرة المحجوزة من داخل منزله أنه عثر عليها ضمن أمتعة عمة المهاجر بالديار الفرنسية بعد وفاته، ليتم وضعه رهن تدابير الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم بناء على تعليمات النيابة العامة المختصة، في وقت أعلنت فيه مختلف الأجهزة الأمنية والاستعلاماتية حالة استنفار في صفوف أطقمها بعد تفجر الملف بهدف تجميع معطيات كفيلة بفك شفرة وخيوط هذه القضية.