قال الدولي المغربي، أمين حاريث، “.. يمكنكم أن تتخيلوا، وبخلاف الألم الجسدي، من الصعب أن تدرك أن حلم كأس العالم يطير بعيدا في غضون ساعات من العيش فيه”.
وأكد الدولي المغربي، في رسالة مؤثرة وجّهها للمغاربة ومحبيه، قبل قليل، عبر منصات ناديه أولمبيك مارسيليا الفرنسي بعد إجرائه العملية الجراحية على الركبة، أنه “كمؤمن” يتقبّل قضاء الله وقدره كما سبق وأن أشار في الندوة الصحفية التي سبقت مباراة ناديه أمام نادي موناكو، والتي تعرّض خلالها لإصابة خطيرة في الركبة اليسرى، حرمته من المشاركة في نهائيات كأس العالم قطر 2022 رفقة “أسود الأطلس”، متمنيا حظا جيدا لزملائه في المنتخب الوطني “الذين سيرفعون رأس المغرب عاليا”.
وأوضح حاريث أنه لا يحمل أي حقد أو ضغينة ناحية مدافع موناكو “أكسل ديساسي”، الذي تسبب له في الإصابة عن غير قصد لإحداثها، مشيرا إلى أن ما عانى منه الدولي الفرنسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي من سبّ وقذف “غير مقبول وأنا أعتذر منه”.
وأعرب الدولي المغربي عن تشكراته للدكتور “Sonnery-Cottet” وفريقه الطبي، الذي أجرى له العملية، مؤكدا أن الإصابة التي تعرّض لها تعتبر الأخطر في مشواره الكروي، والتي ستجعل رحلة العلاج “طويلة ومؤلمة”.
وقال حاريث، في هذا السياق، “لكنكم تعرفونني جيدا.. لن أستسلم أبدا وأفكر بالفعل في العودة بشكل أقوى مجددا”.
وأضاف الدولي المغربي “شكرًا أيضًا للنادي بأكمله، وللطاقم الذي اهتم بي جيدًا منذ الحادث الذي وقع في موناكو ، ولزملائي في الفريق على دعمهم المستمر. شكراً لكم جميعاً على آلاف الرسائل.. لقد كان وجودكم لا يقدر بثمن بالنسبة لي، ويمكنني تجاوز هذه المحنة بفضلكم أنتم كذلك”.
وختم أمين حاريث رسالته متمنيا حظا موفقا لزملائه في المنتخب خلال مونديال قطر وفي النادي إلى نهاية الموسم.
سعيد سمران