انطلق معسكر المنتخب الوطني لكرة القدم، أمس الاثنين، بمركب محمد السادس بالمعمورة، تحسبا لخوض ثلاث مباريات رسمية عن التصفيات الإفريقية المؤهلة لنهائيات كأس العالم المقبلة، وينتظر أن تكتمل الصفوف خلال حصة اليوم الثلاثاء، بعدما تعذر على العناصر الوطنية، التي خاضت مبارياتها أول أمس الأحد، الالتحاق مبكرا بالنخبة الوطنية.
وكان سامي التلمساني، حارس نادي تشيلسي الإنجليزي، أول من التحق بمركب المعمورة، وذلك مساء أول أمس الأحد، وانضم كل من سفيان رحيمي وأشرف بنشرقي وأنس الزنيتي إليه في صباح أمس الاثنين، ثم باقي العناصر الوطنية، حيث خضع الجميع لإجراءات البروتوكول الصحي، تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب الوطني، بعدما اعتمدته الجامعة الملكية لكرة القدم والجهات المسؤولة لضمان سلامة جميع مكونات المنتخب الوطني، لتفادي تفشي فيروس كورونا داخل معسكر المنتخب الوطني.
ويكتفي البوسني وحيد خاليلوزيتش، الناخب الوطني، بإجراء حصتين تدريبيتين، قبل ملاقاة منتخب غينيا بيساو، غدا الأربعاء، بالمجمع الرياضي الأمير مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، عن الجولة الثالثة من تصفيات «المونديال»، وينتظر أن تكتمل صفوف «الأسود»، خلال حصة اليوم الثلاثاء، التي ستجرى بأرضية الملعب الرسمي، ويشكل ضيق الوقت إكراها حقيقيا لدى الطاقم التقني للنخبة الوطنية، خاصة أمام التغيير الملحوظ في التركيبة البشرية للمجموعة الوطنية، والتي يلزمها مزيد من الوقت لضمان الانسجام المطلوب والرفع من منسوب التنافسية لدى أغلب العناصر الوطنية.
وسيكون الناخب الوطني مجبرا على تدبير المعسكر الإعدادي الحالي، خاصة وأن العناصر الوطنية ستخوض ثلاث مباريات صعبة وحاسمة في سباق التنافس على بطاقة العبور إلى نهائيات كأس العالم، ستنطلق الأولى غدا الأربعاء، ضد غينيا بيساو، على أن يتواجه المنتخبان من جديد، يوم السبت المقبل، بمركب محمد الخامس بالدار البيضاء، عن الجولة الثانية، قبل منازلة منتخب غينيا، يوم الثلاثاء المقبل، بالعاصمة الرباط، عن مؤجل الجولة الثانية من التصفيات الإفريقية.