محمد اليوبي
وقعت، يوم الأحد الماضي، حادثة سير خطيرة بمدخل مدينة بني ملال، كان أحد أطرافها نائب برلماني ينتمي لحزب في الأغلبية الحكومية، أودت بحياة شاب في مقتبل العمر، فيما أصيب شاب آخر بجروح وكسور خطيرة بمختلف أنحاء جسمه، نقل إثرها إلى غرفة الإنعاش، حيث مازال يتلقى العلاجات الضرورية تحت المراقبة الطبية.
ونفى البرلماني “خ.م”، في اتصال أجرته معه “الأخبار”، الإشاعات التي تروج حول هروبه من مكان الحادثة، وأنه كان في حالة غير طبيعية في وقت متأخر من الليل، مؤكدا أنه ظل متوقفا في مكان الحادثة بعد تعرض سيارته لاصطدام قوي تسبب في انفجار إحدى عجلاتها الأمامية، حيث حضرت مصالح الدرك الملكي التي تكلفت بإنجاز محضر معاينة للحادثة، ونقل المصابين إلى المستشفى.
وبخصوص أسباب الحادثة، أوضح البرلماني ذاته أنه كان يقود سيارته على الطريق بمدخل مدينة بني ملال، يوم الأحد الماضي، وكان ملتزما بالسير على اليمين بسرعة لا تتجاوز 70 كيلومترا في الساعة، إلا أنه فوجئ بدراجة نارية على متنها شابان تسير بسرعة كبيرة، اصطدمت بسيارته بعد تجاوزها لسيارة أخرى كانت تسير في الاتجاه المعاكس.
وتسبب الاصطدام، حسب المصدر ذاته، في انقلاب الدراجة النارية وسقوطها فوق أحد الشابين، الذي توفي في الحين. وقال البرلماني “لولا ألطاف الله، وهروبي إلى خارج الطريق من جهة اليمين، كانت الدراجة النارية سترتطم بالزجاج الأمامي لسيارتي”.