أكدت سيليا جودار، البطلة المغربية في صنف الكانوي المتعرج، على أنه رغم إقصائها من الألعاب الأولمبية واحتلالها مراكز متأخرة، فإنها جد سعيدة بهذه التجربة الأولمبية الأولى لها في مسارها الرياضي.
وقالت جودار في تدوينة على صفحتها الرسمية في موقع «فيسبوك»:«يا لها من تجربة، أنا سعيدة لأنني أنجزت كل هذا. من الواضح أنني كنت أرغب في إنهاء الألعاب الأولمبياد بأجمل طريقة. سأحافظ على الطاقة الإيجابية فقط، وأعود إلى المنزل. النجوم في عيني، لأنني مررت بتجربة رياضية وإنسانية لا تصدق».
وتابعت البطلة المغربية تدوينتها: «شكرا لجميع الأشخاص الذين ساهموا في هذا الحلم بتشجيعهم، وشكرا للجامعة الملكية المغربية للكانوي، وكذلك للجنة الأولمبية المغربية على ثقتهم، وشكرا لتطوان دوبراس على دعمكم ..أتمنى كل الخير للرياضيين المغاربة في دورة الألعاب الأولمبية».
وبدت البطلة المغربية في حديثها متفائلة جدا، رغم إقصائها من منافسات الأولمبياد، إذ أكدت على أن المشاركة في هذه التظاهرة الرياضية الكبرى تعتبر في حد ذاتها إنجازا، مضيفة أنها ستسعى إلى تحقيق الأفضل خلال المرحلة المقبلة.
وتجدر الإشارة إلى أن جودار تعمل ممرضة، وأنها تمارس رياضة الكانوي حاليا في صنف الهواية، وهي مقيمة بفرنسا.