شوف تشوف

الرئيسيةحوادثمجتمعمدن

جنايات الرباط تباشر ملف احتجاز أستاذة أمريكية واغتصابها

علم لدى مصادر مطلعة أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف بالرباط، أحال، أخيرا، طبيبا متدربا متهما باغتصاب مدرسة أمريكية على غرفة الجنايات الابتدائية بالمحكمة نفسها، بعد انتهاء فترة التحقيقات التفصيلية التي أخضع لها المتهم، وأنهاها بجلسة تحقيق جرت قبل شهرين وشهدت مواجهة حارقة بين الضحية الأمريكية والطبيب المتدرب المغربي الذي تتهمه باختطافها واحتجازها واغتصابها.

وحسب مصادر “الأخبار”، فإن الهيئة القضائية بغرفة الجنايات باشرت أطوار الجلسة الأولى من محاكمة الطبيب المتهم بالاغتصاب، حيث جرت الجلسة عن بعد بسبب تعذر إحضار المتهم إلى قاعة المحكمة، تنفيذا للبروتوكول الصحي المرتبط بجائحة كورونا، فيما حضرت الضحية الأمريكية التي تشتغل في ميدان التدريس بأحد المعاهد الأجنبية بالرباط، رفقة هيئة دفاعها وممثل عن السفارة بالرباط ومترجم. وقررت الهيئة تأجيل الشروع في المحاكمة واستنطاق المتهم بخصوص التهم الموجهة إليه، وذلك من أجل إعداد مذكرة المطالب المدنية، بناء على طلب تقدم به دفاع الضحية .

وحسب مصادر “الأخبار”، فقد ظلت الضحية الأمريكية تتفاعل بشكل دائم مع كل الاستدعاءات التي وجهت لها من أجل التحقيق في هذه القضية، حيث تقاسمت أستاذة اللغات التي تدرس بأحد المعاهد التعليمية بحي الرياض مع قاضي التحقيق، سيناريو اختطافها واحتجازها بالعنف من طرف المتهم قبل اغتصابها، قبل أن يجري قاضي التحقيق في آخر جلسة مواجهة مباشرة بين الضحية والطبيب المتدرب المعتقل بسجن العرجات.

وكانت شكاية رسمية تقدمت بها الضحية الأجنبية المقيمة بالمغرب، والعاملة بإحدى المدارس الأجنبية بالرباط، قد فجرت فضيحة مدوية في وجه الطبيب المتدرب الذي كان يدرس في السنة السادسة، حيث أفادت بأنها تعرضت لجريمة اختطاف واحتجاز واغتصاب بالقوة.

وحسب مصادر “الأخبار”، فإن المتهم يملك قناة خاصة به على موقع اليوتوب، وعرف بخرجاته المثيرة، خاصة خلال فترة الحجر الصحي، وقد سبق أن خضع للحراسة النظرية على خلفية تطاوله على السلطات بعين العودة وخرقه لحالة الطوارئ الصحية، قبل أن يتم اعتقاله مرة أخرى من طرف درك الهرهورة بسبب نزاع مع زوجة القيادي الاستقلالي الراحل فوزي بنعلال، كما تمت متابعته بانتحال صفة في نفس القضية، قبل أن يفرج عنه وكيل الملك بتمارة، بعد عرضه عليه من طرف عناصر الدرك الملكي بتمارة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى