النعمان اليعلاوي
شيع المئات، بعد صلاة ظهر أول أمس (الثلاثاء) بالرباط، جثمان الراحل عبد الكريم غلاب، الصحافي والكاتب والسياسي الاستقلالي، الذي وافته المنية بمدينة الجديدة عن عمر ناهز 98 عاما. ونقل جثمان غلاب إلى مثواه الأخير بمقبرة «الشهداء»، في موكب جنائزي، حضره عدد من القادة السياسيين من حزب الاستقلال الذي كان الراحل يشغل منصب عضو في مجلس رئاسته. كما عرفت المراسيم حضور أفراد أسرة الراحل وأقاربه وذويه، إلى جانب رئيس الحكومة سعد الدين العثماني، وحميد شباط وعبد الإله بنكيران وكريم غلاب ونبيل بنعبد الله وقياديين من أحزاب متعددة والعديد من الشخصيات من سياسيين والكتاب والإعلاميين.
وفي هذا السياق، قال امحمد الخليفة، القيادي في حزب الاستقلال، إن «المغرب فقد الرجل الكبير والأديب الفذ في عبد الكريم غلاب»، مضيفا، في تصريح لـ«الأخبار»، أن «عبد الكريم غلاب ترك فكرا وموروثا ثقافيا يعتز به المغرب»، مضيفا أن «موروث عبد الكريم غلاب بمثابة الدوحة التي يتفيأ ظلالها الشعب المغربي والأجيال المتعاقبة»، حسب الخليفة، الذي أضاف أنه «صدق من قال إنه بعبد الكريم غلاب وما قدمه للمغرب استطاع البلد أن تشرق شمسه على كل الدنيا وعلى الإنسانية جمعاء».