جنازة رسمية بالخميسات لجندي ضحية انفجار لغم أرضي بالداخلة
الخميسات: المهدي لمرابط
أقيمت، عصر السبت الماضي، بالخميسات جنازة رسمية شيع من خلالها الحاضرون جثة الجندي (ح.أ) بالقوات المسلحة الملكية المغربية، الذي لقي حتفه إثر انفجار لغم تحت أرضي لحظة مرور المركبة العسكرية التي كان يتولى قيادها فوقه بمنطقة بير كندوز جنوب مدينة الداخلة.
وأكدت مصادر «الأخبار»، في حديثها إلى الجريدة، أن الجندي الضحية، الذي يتحدر من مدينة الخميسات، ويبلغ خمسا وأربعين سنة، متزوج وأب لثلاثة أبناء، ويقطن قيد حياته بحي الرتاحة، كان يوم الحادث بمعية أحد زملائه في العمل في مهمة على متن سيارة عسكرية نوع «جيب» ببير كندوز، قبل أن تنفجر المركبة بقوة بسبب مرورها فوق لغم تحت أرضي، ما عجل بمصرعه على الفور متأثرا بالإصابات البالغة التي تلقاها جراء الانفجار، فيما أصيب مرافقه الذي نجا من موت محقق بجروح متفاوتة الخطورة.
وحضرت مراسيم تشييع جنازة شهيد الواجب الوطني بمقبرة سيدي غريب بالخميسات، حيث ووري جثمانه الثرى بعد نقله على متن سيارة لنقل الأموات، شخصيات عسكرية ومدنية، يتقدمهم ضباط ومسؤولون من المندوبية الجهوية لمؤسسة الحسن الثاني للمصالح الاجتماعية للقوات المسلحة الملكية بالقنيطرة، ونظراؤهم بالمندوبية الإقليمية بالخميسات، إلى جانب القائد الجهوي للدرك الملكي بالخميسات، وباشا المدينة ورجال سلطة من مختلف الرتب والدرجات، بالإضافة إلى عائلة ومعارف الفقيد وحشود غفيرة من المواطنين.