شوف تشوف

الرئيسيةتقاريرمجتمعمدن

جمود واختلالات بمشاريع للمبادرة بالشمال

تطوان : حسن الخضراوي

 

أفادت مصادر مطلعة بأن اختلالات وجمود وتخريب مشاريع تابعة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية بجهة طنجة – تطوان – الحسيمة، استنفرت، بداية الأسبوع الجاري، مصالح ولاية جهة الشمال، من أجل استمرار عقد اجتماعات على مستوى العمالات لتقييم العمل ومدى تحقيق الأهداف، فضلا عن العمل على تنزيل مخرجات لتصحيح مسار بعض المشاريع، علما أن عدد المشاريع التي شهدت اختلالات تبقى محدودة بحسب المصادر عينها.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن بعض مشاريع المبادرة بقيت جامدة أو طالها التخريب دون تحقيق الأهداف المرجوة لأسباب متعددة كما هو الشأن لملاعب قرب وأسواق ومقر دار الصانعة بوزان، فضلا عن مشاريع أخرى مثل تربية الماعز ظهر عدم جدواها في تحقيق أهداف التشغيل الذاتي وضمان مداخيل يمكن من خلالها توسيع دائرة المستفيدين من مناصب شغل.

وأكدت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بعمالة المضيق الفنيدق، على ضرورة الرقي بخدمات المراكز الاجتماعية، حيث خصص الاجتماع الأول للوقوف على مدى تنفيذ الالتزامات المتخذة للرقي بالخدمات الاجتماعية في المراكز المحدثة في إطار المشاريع المنجزة ضمن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.

وذكرت مصادر الجريدة أن عامل عمالة المضيق-الفنيدق، ياسين جاري، رئيس اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية، شدد على أن الاجتماع المذكور، خصص بالأساس للوقوف على مدى تنفيذ الالتزامات التي تم اتخاذها بعد آخر اجتماع للجنة الإقليمية برسم سنة 2021، والمرتبطة بالمشاريع التي تستوجب الإسراع في التنفيذ، وأخرى عرفت بعض الاختلالات في التدبير، ما أثر على بلوغ الأهداف النبيلة التي أنجزت من أجلها.

وأضافت المصادر نفسها أن جاري أكد على أن جميع المتدخلين، كل من موقعه والمهام الموكولة إليه، أصبحوا مطالبين بالوقوف على حسن سير المراكز والمنشات المنجزة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وضمان استمراريتها للرقي بالخدمات الاجتماعية خصوصا تلك التي تستهدف الفئات الهشة.

واستنادا إلى المصادر نفسها فإن عامل المضيق اعتبر أنه «من حيث الكم، ما تم تحقيقه على مستوى المراكز والمنشات الاجتماعية للقرب في مختلف المجالات والتي تهم الفئات المستهدفة في برامج المبادرة الوطنية للتنمية البشرية ، يدعو إلى الافتخار، لكنه في نفس الوقت يتطلب وضع سؤال محوري عن مدى نجاعة طريقة تدبيرها ومدى نسبة تحقيقها للأهداف المسطرة».

وشددت مصالح وزارة الداخلية بالشمال، على ضرورة القيام بزيارات ميدانية لتقييم أداء جميع المراكز المفتوحة في وجه الفئات المستهدفة والوقوف على تلك التي تعرف ضعفا في التدبير، في أفق تقديم الدعم لها لتستجيب لتوجيهات المرحلة الثالثة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، مع الاعتماد على هندسة تتوافق مع البرنامج التنموي الجديد والبرامج القطاعية وعرض ذلك أمام اللجنة الإقليمية خلال الاجتماع المقبل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى