يوسف أبوالعدل
نظم جمهور حسنية أكادير لكرة القدم وقفة احتجاجية، أول أمس الثلاثاء، أمام مقر النادي، وذلك احتجاجا على النتائج التي يحققها الفريق السوسي في بداية البطولة الوطنية الاحترافية خلال الموسم الجاري، والتي تمثلت في ثلاث هزائم وفوز واحد من أربع مباريات له في المسابقة، والتي جعلت الحسنية يحتل الرتبة الرابعة عشر في جدول ترتيب الدوري المغربي.
وطالب جمهور الحسنية باستقالة المدرب عبد الهادي السكتيوي من منصبه، رافعين شعار «السكتيوي ارحل»، معتبرين إياه السبب في هذه النتائج، وعدم قدرته على الرفع من قيمة الفريق، رغم الفترة الزمنية التي حصل عليها في تسيير وتدريب النادي السوسي، خلال الموسم الماضي وبداية الموسم الحالي.
ولم يسلم المكتب المديري لحسنية أكادير من غضبة جماهير الفريق، التي حلت أمام مقر النادي للانتفاضة ضد المسؤولين والمدرب واللاعبين أيضا، بسبب سوء نتائج بداية الموسم التي اعتبروها إشارة قوية إلى موسم قد يشكل خطرا على بقاء الفريق السوسي ضمن فرق قسم الصفوة، بعدما كان الجميع يمني النفس بمنافسة الحسنية على المراتب المتقدمة وحصول الفريق على رتبة تؤهله لتمثيل مدينة أكادير والمغرب الموسم المقبل في إحدى المسابقات القارية.
وارتباطا بالحسنية، ما زال النادي يفاوض مسؤولي مدينة برشيد، لحضور الجمهور إلى مباراة الفريق السوسي ضد الوداد الرياضي، نهاية الأسبوع الجاري، لحساب الجولة الخامسة من البطولة الوطنية.
ويأمل مسؤولو الحسنية في موافقة مسؤولي مدينة برشيد على حضور الجمهور إلى المباراة، وذلك للاستفادة من حلول أنصار الوداد بهذه المواجهة، بحكم قرب مدينة برشيد من الدار البيضاء، ما سيمكن الفريق السوسي من الاستفادة من مداخيل هذه المباراة، لتجاوز بعض من أزمته المالية.
ويستقبل فريق حسنية أكادير ضيفه الوداد الرياضي، بعد غد السبت، على أرضية الملعب البلدي ببرشيد، برسم الجولة الرابعة من الدوري الوطني الاحترافي، في مباراة أقرب إلى أن تجرى بدون جماهير، حسب قرار السلطات الأمنية.
يذكر أن حسنية أكادير عجز خلال سوق الانتقالات الصيفية الأخيرة عن رفع عقوبة منعه من التعاقدات، هذا بالإضافة إلى كونه من الأندية التي لم تبرم أي صفقة جديدة خلال «الميركاتو» الماضي، ما يفتح العديد من التساؤلات من طرف الجمهور السوسي حول دور رجالات المدينة في مساعدة الفريق في أزمته، رغم أن المنطقة تعج بمستثمرين كبار في مجال المال والأعمال.