شوف تشوف

الرئيسيةرياضة

جمع عام الرجاء.. من سيعتلي كرسي الرئاسة ؟

يوسف أبوالعدل
يعقد الرجاء الرياضي لكرة القدم، عشية اليوم (الأربعاء)، جمعه العام للموسمين الرياضيين 2019- 2020 و2020-2021، بأحد فنادق العاصمة الاقتصادية، وهو الجمع الذي سيشهد انتخاب رئيس جديد للقلعة الخضراء، بعد التأكد من رحيل رشيد الأندلسي، الرئيس الحالي للفريق عن منصبه، بعد أقل من سنة على تعيينه رئيسا للفريق خلفا لجواد زيات، الذي انسحب من منصبه لأسباب شخصية ممررا كرة الرئاسة لنائبه الأول الأندلسي.
وسيشهد الجمع العام المصادقة على التقريرين المالي والأدبي للموسمين الرياضيين قبل فتح باب الترشيحات لرئاسة النادي الأخضر، وهو الباب الذي دخله ثلاثة مرشحين بثلاث لوائح كل واحد منهم يترأسها، ويتعلق الأمر بكل من جمال الدين الخلفاوي، أنيس محفوظ ورضوان الرامي، وهي أسماء عقدت اجتماعات مطولة مع منخرطي الرجاء من أجل شرح ملفات لوائحها والطريقة والكيفية التي سيتم تدبير الرجاء في فترة تولي أحدهم رئاسة الفريق.
وستكون مهمة اختيار رئيس الرجاء المقبل على عاتق 183 منخرطا رجاويا سيحددون اسم الرئيس المقبل للفريق الأخضر، وذلك عبر انتخابات سيفوز من خلالها الرئيس الحاصل على عدد كبير من الأصوات بين المنخرطين 183، وهم المنخرطون الذين تعرفوا على برامج مرشحيهم خلال الأسابيع الأخيرة عبر جلسات عقدها المرشحون الثلاثة مع المنخرطين لشرح برامجهم الانتخابية لرئاسة النادي الأخضر.
ويدخل الرجاويون جمعهم العام لأول مرة دون معرفة اسم مرشح قوي، وذلك مند تعيين محمد بودريقة، رئيسا للفريق وبعده سعيد حسان، ثم جواد زيات قبل وصول رشيد الأندلسي، إذ وصل هؤلاء الرؤساء دون منافسة من أسماء أخرى، لتظل الانتخابات الحالية شاهدة على صراع ثلاثي سيحسم اسم الرئيس فيها في الدقائق الأخيرة من الجمع العام، وستكون صناديق الاقتراع الفيصل في تحديد رئيس الرجاء للأربع سنوات المقبلة.
يذكر أن رشيد الأندلسي، الذي خلف جواد زيات بشكل مؤقت، استطاع الفوز بلقبين خارجيين خلال مهمته بتصريف الأعمال إلى حدود موعد الجمع العام، وذلك بفوزه بكأس «الكونفدرالية» الإفريقية وكأس محمد السادس للأندية الأبطال، كما أنه نجح في تقليص مديونية الفريق وأداء مجموعة من مستحقات لاعبيه، وذلك بعد فوزه باللقبين وكذلك بيعه لكل من بين مالونغو وسفيان الرحيمي إلى ناديين إماراتيين، ما جعل خزينة الفريق تنتعش ماليا، وتجعل الرئيس المقبل يدخل المرحلة المقبلة بكثير من الأريحية وبعيدا عن الأزمة المالية التي طوقت مؤسسة الرجاء لسنوات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى