يوسف أبوالعدل
مازال منخرطو الرجاء الرياضي لكرة القدم يلتئمون من أجل جمع أكبر عدد من التوقيعات للوصول للنصاب القانوني من أجل الدعوة إلى عقد جمع عام غير عادي لانتخاب رئيس جديد خلفا لأنيس محفوظ، رئيس الفريق الحالي، والذي يعيش أياما صعبة بسبب المطالب بالإطاحة به من بعض منخرطي الفريق الذين يبحثون عن صيغة لإكمال مشروعيتهم في الدعوة إلى جمع عام استثنائي.
وكشف مصدر مطلع لـ«الأخبار» أن المنخرطين الغاضبين من سياسة أنيس محفوظ توصلوا إلى جمع خمسين توقيعا من منخرطين في فريق الرجاء الرياضي للموسم الرياضي الحالي، وهو عدد قابل للارتفاع رغم أن البقية تطالب بالتريث لما فيه مصلحة للنادي الأخضر الذي يعيش فترة عصيبة وتنتظره نهاية موسم حارق ضد غريمه الوداد الرياضي بحثا عن لقب الدوري الوطني أو كأس العرش، إذ يحتل الرجاء الرتبة الثانية في البطولة الوطنية خلف الوداد وسينازل الفريق ذاته في ربع نهائي كأس العرش.
ويفصل عن الدعوة إلى عقد جمع عام غير عادي لانتخاب رئيس جديد توقيع ثلاثين منخرطا، إذ مازال مجموعة من «برلمانيي» الفريق مع ضرورة منح الفرصة لأنيس محفوظ، وهو الذي حل بالفريق في ظروف صعبة والنتائج المحققة لحد الآن ليست بالكارثية رغم خروج الفريق من ربع نهائي عصبة الأبطال الإفريقية، والفريق مازال يصارع على لقبي البطولة وكأس العرش، مطالبين بالتريث وانتظار نهاية الموسم الحالي ومعرفة نتائج الفريق الأول وحصيلة الطاقم التقني الحالي، وبعدها يمكن الدعوة لجمع عام غير عادي حسب ظروف المرحلة ونتائجها.
وكان أنيس محفوظ وافق، من خلال خرجة إعلامية نهاية الأسبوع الماضي، على أن يرحل عن رئاسة نادي الرجاء الرياضي في حال ألزمه القانون بذلك، لكونه ابن المجال ويعرف ضرورة الالتزام بحق التصويت الذي يفرضه توقيع ثلثي منخرطي الرجاء على وثيقة للدعوة إلى عقد جمع عام استثنائي، مؤكدا أنه هو من سيحضره بل أكثر من ذلك سيمنح المشعل لمكتب مسبق يدبر المرحلة إلى حين الجمع العام غير العادي لانتخاب رئيس جديد الصيف المقبل