اتهمت الجمعية الصحراوية للدفاع عن حقوق الإنسان الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، بعدم الحياد خلال زيارته الأخيرة إلى مخيمات تندوف، وذلك بإصراره على لقاء قيادة “جبهة البوليزاريو”، ورفض الالتقاء بمعارضيها.
وقال رئيس الجمعية، رمضان مسعود، في ندوة صحافية صباح اليوم بالرباط، إن الأمين العام للأمم المتحدة لم يقابل خلال زيارته الأخيرة إلى تندوف أي معارض للجبهة، من داخل المخيمات، واكتفى فقط بلقاء قيادة الجبهة الانفصالية والموالين لها.
وقال المتحدث “الممثل الخاص للأمين العامّ للأمم المتحدة يلتقي بالأطراف التي تتبنّى الطرح الانفصالي من داخل المغرب، لكن بان كي مون حين زار المخيمات رفض مقابلة معارضي البوليساريو هناك، رغم أن المعارضة طلبت لقاءه لكنه رفض”.