طنجة: محمد أبطاش
سارعت جماعة طنجة لاحتواء أزمة الاحتجاجات التي عرفتها جمعيات محلية بالمدينة، بسبب الدعم العمومي والمنح التي لها صلة مباشرة بالهيئة الاستشارية للشباب التابعة للمجلس. وفي هذا الصدد، أعلنت الجماعة أن اللجنة المؤقتة لدراسة وانتقاء ملفات الترشيح للهيئة الاستشارية للشباب بجماعة طنجة عقدت، يوم الخميس الماضي، اجتماعا تحت إشراف فاتحة الزاير، نائبة العمدة المكلفة بالإشراف على القطاعين الثقافي والاجتماعي، حيث خصص هذا الاجتماع لدراسة وفرز الملفات المقدمة للترشيح بهذه الهيئة.
وحسب إعلان الجماعة، فقد قامت اللجنة المؤقتة لدراسة وانتقاء ملفات الترشيح للهيئة الاستشارية للشباب بجماعة طنجة التي أحدثت بناء على قرار رئيس المجلس الجماعي عدد 274/2021، بدراسة مجموع الملفات المقدمة للترشيح في هذه الهيئة الاستشارية للشباب، والتي بلغ عددها سبعة وثمانين (87) ملفا ، تم فرز خمسة وأربعين (45) منها، وهو عدد أعضاء الهيئة الاستشارية للشباب بالجماعة، وفق المعايير والمقاييس الموضوعة لهذا الغرض.
وأشارت الجماعة إلى أن اللجنة المؤقتة لدراسة وانتقاء ملفات الترشيح للهيئة الاستشارية للشباب بجماعة طنجة هي لجنة مختلطة أحدثت بناء على قرار رئيس مجلس جماعة طنجة رقم 274/2021 للقيام بعملية فرز الملفات المقدم للترشيح بهذه الهيئة، وتتكون من ممثل عن مكتب المجلس، وممثلَيْن عن المجلس الجماعي أحدهما من المعارضة، ورؤساء اللجان الدائمة بالجماعة، ورئيس قسم التنمية الاجتماعية والثقافية والرياضية والعلاقة مع المجتمع المدني، ورئيس مصلحة التنمية الثقافية والاجتماعية والعلاقة مع المجتمع المدني.
وكانت جمعيات بالمدينة قد شهدت احتجاجات ووضع استقالات عقب إعلان الجماعة عن بداية تلقي الترشيحات بخصوص الهيئة المذكورة، والتي يعتبرها حزب العدالة والتنمية المسير للمجلس فرصة سانحة لتقريب النشطاء المحليين، مع اقتراب الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، كما تعتبر الهيئة المشار إليها ملاذا للجمعيات والأعضاء الذين يبحثون عن المنح والدعم العمومي.