شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جماعة بن سليمان تخفض ميزانية مشاريع مهمة لإقتناء سيارات جديدة لنواب الرئيس ومستشاريه

عرفت دورة فبراير لجماعة بنسليمان رفض المعارضة التصويت على ميزانية مخصصة لمشاريع مبرمجة، وذلك بعد تخصيص مبالغ لاقتناء سيارات لنواب الرئيس محمد جديرة، على حساب تقليص ميزانية مشاريع تصب في صالح السكان وترى المعارضة أن لها الأولوية، كما انتقدت تخصيص 100 مليون لإنجاز دراسات فقط.

 

 

حمزة سعود

عبر أعضاء المعارضة بجماعة بنسليمان، خلال دورة فبراير، بحضور مجموعة من سكان المدينة، عن استيائهم من إهمال الرئيس محمد جديرة لانشغالات السكان والملفات المهمة بالمدينة، لأجل اقتناء سيارات جديدة لفائدة نوابه وباقي المستشارين، بعد تخفيض صفقة اقتناء أغطية البالوعات بالمدينة من 180 إلى 120 مليون سنتيم، لفسح المجال أمام اقتناء سيارات جديدة.

من جهتهم، أشار أعضاء بالأغلبية المشكلة لمكتب جماعة بنسليمان إلى أن مجموعة من السيارات انقضت مدة العمل بها، وفق دورية لوزارة الداخلية والتي حددت مدة استغلالها في 20 سنة، بينما تؤكد المعارضة أن ملفات أخرى ذات أولوية يجب أن تشكل موضوع اهتمام بالنسبة إلى المجلس الجماعي، عوض التعاطي مع ملفات السيارات بالسرعة والجدية التي طبعت تعاطيه مع الملف.

ورفضت المعارضة التصويت على الميزانية المرصودة للمشاريع المبرمجة خلال دورة فبراير، بعد أن تساءلت عن تخصيص أزيد من 100 مليون سنتيم لإنجاز الدراسات المتعلقة بالمشاريع المنتظرة بالمدينة، وأزيد من 50 مليون سنتيم لاقتناء وتجديد عتاد الحفلات (من موائد وكراس).

واستنكرت المعارضة تخصيص 100 مليون سنتيم لإصلاح نافورة «الشلال»، علما أن إنجازها كلف أزيد من 400 مليون سنتيم. كما طالبت المعارضة بنسخة من محضر مراسلة الرئيس للشرطة، بشأن فتح تحقيق في هوية الجهات التي عرضت مضخاتها للسرقة.

إلى ذلك، انتقد أعضاء ومستشارون بجماعة بنسليمان تخصيص الرئيس مبالغ تناهز 50 مليون سنتيم للجنائز والمناسبات بتراب المدينة ببعض المناطق الموالية له، في إطار حملته المبكرة مع كل ولاية انتخابية.

ورفضت المعارضة تخصيص مبالغ مالية من أجل مواكبة وتجهيز المسبح البلدي، في الوقت الذي لم تنته الأشغال فيه بعد، ولم تتسلمه الجماعة من الأساس، بحيث طالبت المعارضة بتخصيص دورة أخرى من أجل مناقشة والتصويت على المخصصات المالية التي سترصد للمسبح، بعد تسلم المشروع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى