شوف تشوف

الرئيسيةمجتمعمدن

جماعة العيون تنقل سوقا للباعة المتجولين خوفا من «كورونا»

تجمهر العشرات أمام السوق الجديد كاد يفسد العملية وجلب انتقادات والمجلس يوضح

العيون: محمد سليماني
أفادت مصادر مطلعة بجماعة العيون بأن عملية تحويل الباعة المستقرين بسوق «الرحيبة»، الموجود بساحة بين تقاطع شوارع إدريس الأول، وبوكراع واسكيكيمة، وزنقة الشاوية، إلى سوق جديد لم تنته بعد الأشغال به بمنطقة الحزام شرق المدينة جاءت تنفيذا لإجراءات الوقاية، خوفا من تفشي فيروس كورونا المستجد، على اعتبار أن هذا السوق يعرف اكتظاظا كبيرا بشكل يومي، حيث يحج إليه المتبضعون من كل الأحياء، كما يعرف تواجدا كبيرا للباعة، مما يجعل إمكانية نقل العدوى سهلة وسط هذا الاكتظاظ. وفي هذا الصدد وبعدما انهالت التعليقات والاحتجاجات ضد قرار المجلس الجماعي، بادر هذا الأخير إلى إصدار بلاغ مستعجل كشف فيه أن رئاسة الجماعة ارتأت بتنسيق مع السلطات المحلية والإقليمية «تنقيل ممارسي الأنشطة الاقتصادية والتجارية إلى فضاء أكثر ملاءمة للظروف البيئية والصحية، وفي فضاء مهيكل ومنظم ومغطى ومبلط يوفر الشروط الصحية التي من شأنها تمكين السكان من التبضع في أحسن الظروف من الناحية الصحية، حيث يتم تنظيفه وتعقيمه بصفة دائمة». وبخصوص حالة الاكتظاظ الكبير والتجمهر غير المبرر لعدد من الباعة والأشخاص عند مدخل السوق، حمّل رئيس الجماعة الترابية، حمدي ولد الرشيد، إلى هؤلاء الباعة قائلا: «نأسف لتهور بعض الباعة المتجولين والجاهلين للظروف الصحية، إثر توجههم إلى السوق الجديد دون المرور عبر المساطر المعمول بها في مجال الأسواق الجماعية، الأمر الذي أدى إلى حدوث اكتظاظ وتجمهر غير مبرر بواجهة السوق».
إلى ذلك، فقد باشرت السلطات المحلية والجماعة الترابية للمدينة عملية إخلاء سوق الرحيبة، كما قام عمال النظافة بإزاحة المتلاشيات المرمية في هذا السوق كبقايا الخضر والفواكه والسمك، وتنظيف المكان من الروائح الكريهة التي تقض مضجع السكان، خصوصا في فصل الصيف.

مقالات ذات صلة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى