شوف تشوف

الرئيسيةتقاريروطنية

جماعة أكادير تهدد أصحاب السيارات المهملة

تحرير الملك العمومي من العربات المتهالكة

أكادير: محمد سليماني

وجهت مصالح جماعة أكادير تهديدا صريحا إلى ملاك وأرباب السيارات والشاحنات المهجورة والمهملة بشوارع وأزقة مختلف أحياء المدينة، بضرورة سحب هذه المركبات فورا من الشوارع والأزقة.

وهددت الجماعة جميع ملاك وأصحاب السيارات والشاحنات المهجورة، والموجودة بشوارع وأزقة المدينة، والتي لم يعمل أصحابها على سحبها، فإنها ستعتبر في وضعية مخالفة، ما سيدفع مصالح الجماعة الترابية إلى قطر هذه السيارات والعربات إلى المحجز الجماعي طبقا للقوانين الجاري بها العمل، وبذلك يصبح أصحاب هذه السيارات ملزمين بأداء الغرامات وتكلفة النقل قبل استرجاع سياراتهم.

واستنادا إلى المعطيات، فإن حملة تنظيف شوارع المدينة من السيارات والمركبات المتخلى عنها والمهملة، انطلقت منذ أمس الثلاثاء، وذلك بتنسيق تام مع المصالح الأمنية المعنية ومصالح الشرطة الإدارية التابعة للجماعة، على أن تستمر إلى حين الانتهاء من تنظيف جميع شوارع المدينة.

وحسب المعطيات، فقد استندت جماعة أكادير في هذا الأمر على مقتضيات المادة 100 من القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات، والتي تخول للرئيس صلاحية اتخاذ التدابير الرامية إلى ضمان سلامة المرور في الطرق العمومية، وتنظيفها ورفع معرقلات السير عنها، وتنظيم حركة السير والجولان والوقوف بها.

وحسب المعطيات، فإن عددا من سكان المدينة يعمدون إلى ركن سياراتهم المهترئة والمتخلى عنها، وشاحناتهم القديمة أمام منازلهم بعدد من شوارع المدينة، كما يتخلون عنها في فضاءات أخرى وقبالة بعض محلات الميكانيك، الأمر الذي يجعل حركة السير والجولان بهذه الشوارع تعرف اختناقا كبيرا، حيث أضحى من الصعب السير في اتجاهين معا في بعض الشوارع والأزقة. وتتكرر هذه المشاهد بعدة أحياء بالمدينة، حيث إن سيارات مهشمة وأخرى مهملة أمام بعض المنازل، تحولت إلى مخابئ للأطفال والمشردين والجانحين، كما أضحت تشوه المنظر العام بالمدينة. كما يتكرر المشهد ذاته كذلك لدى أمام محلات صيانة وإصلاح السيارات والشاحنات، حيث إن بعض الميكانيكيين، يعمدون إلى ركن عدد كبير من السيارات والشاحنات أمام محلاتهم لأوقات طويلة، الأمر الذي يتسبب كذلك في عرقلة انسيابية المرور.

وتراهن جماعة أكادير على نجاح هذه الحملة غير المسبوقة بالمدينة من أجل تنظيف جميع الشوارع والأزقة من السيارات المهملة التي تخلى عنها أصحابها، والتي تشوه المنظر العام بالمدينة، وتفسد جمالية عدد من الشوارع والأزقة، كما تسبب أضرارا صحية وبيئية، وتعيق حركة السير وانسيابيته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى