الـمَهْـدي الـكـرَّاوي
تباشر عناصر القسم الجنائي بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بآسفي، وعناصر القسم الجنائي بالمركز القضائي للدرك الملكي، أبحاثا قضائية متصلة بجريمة قتل راح ضحيتها شاب في مدينة آسفي، والعثور على جثة «شفناج» بمنتجع الصويرية في أول يوم من السنة الجديدة.
فعلى مستوى ميناء الصيد التقليدي بالمنتجع السياحي الصويرية، تم العثور على جثة شخص معروف في أوساط السكان بامتهانه حرفة «شفناج»، وكان قيد حياته يبلغ من العمر 64 سنة.
وأجرت عناصر الدرك الملكي تمشيطا لموقع العثور على الجثة، حيث كشفت جميع المعطيات الأولية أن الأمر يتعلق بفرضيتي القتل أو حادث سقوط عرضي نتج عنه جرح غائر في الرأس، مما استدعى إخبار الوكيل العام للملك في محكمة الاستئناف، الذي أمر بتشريح الجثة لتحديد الأسباب الحقيقية للوفاة.
هذا وأمر الوكيل العام للملك لدى محكمة الاستئناف بآسفي بإجراء تشريح طبي على جثة شاب فارق الحياة بعد نزيف حاد في الجمجمة، إثر تعرضه للضرب بواسطة حجارة في نزاع مع أحد الأشخاص.
وكلفت النيابة العامة في آسفي عناصر القسم الجنائي بالمصلحة الإقليمية للشرطة القضائية، بإجراء بحث قضائي في ظروف وملابسات وفاة شاب في عقده الثاني بحي المطار، بعدما كشفت شهادات أفراد من عائلته أنه تعرض لنزيف دموي جراء إصابته على الرأس من طرف أحد جيرانه في خلاف بينهما، قبل أن ينقل إلى مستشفى محمد الخامس وتجرى له فحوصات بالأشعة أكدت حمله لرضوض في الجمجمة، كان من تداعياتها أن فارق الحياة.